نفذت أمانة منطقة القصيم ممثلة بوكالة الأمانة للدراسات والإشراف تجربة الأرصفة المضاءة التي تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وتأتي تفاصيل التجربة الحديثة باستبدال الأرصفة الأسمنتية بأرصفة بديلة بنفس الشكل والأبعاد تمتاز بأنها تُشع بأضواء متعددة الألوان، كونها مدعومة بإضاءة من الداخل تنعكس خارجها بسبب المادة الشفافة المصنوعة منها.
وأوضح وكيل أمين منطقة القصيم للدراسات والإشراف المهندس عبدالعزيز السحيباني أن هذه الإضاءة الصادرة من الرصيف ليلاً تعطي تحذيراً لقائدي المركبات للانتباه لتلك الأرصفة وخاصة في المناطق التي تنعدم فيها الإضاءة، حيث تزداد حوادث الاصطدام بالأرصفة في كثير من المواقع الخطرة على الطرق.
وبين أن الأرصفة المضيئة تعطي الأضواء الملونة تحذيراً لقائدي المركبات بوجود رصيف أو منحنى خطر أو نهاية للطريق، بحيث يمكن تفاديها من مسافة كافية، إضافة إلى أن مثل هذه الأرصفة المضيئة تعطي شكلاً بانورامياً زاهياً ليلاً وذلك لأضوائها الملونة المتعددة الإضاءات.
وأوضح السحيباني أن أمانة منطقة القصيم قامت قبل فترة بتنفيذ تجربة الأرصفة المضيئة (كحالة دراسية أولى) بتقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأرياف الغربية غرب مدينة بريدة، مؤكداً بأن الأمانة ممثلة بوكالة الدراسات والإشراف مستمرة بتركيب مثل هذه الأرصفة بجميع المواقع الخطرة التي تعاني من انعدام الرؤية لها ليلاً، وذلك لأن مستخدم الطريق هو الهدف الأول من إنشائه والهدف الرئيسي هو تقديم خدمات مناسبة لمستخدم الطريق، وتأمين سلامته بكل الوسائل الممكنة.