عالمٌ يعيشُ الصراعاتَ علي كافةِ
الأصعدةِ.. حروبٌ وثوراتٌ وانقلاباتٌ أمراض
تفتكٌ بالمجتمعاتِ وتأكلُ خيراتهُ وتبيدُ سكانهُ
أصبحَ الهروبُ من الحربِ.. ارتماءٌ في حضنِ الثورةِ وأصبح الهروبُ من الثوراتِ ارتماءٌ في حضنِ المرض ..
أصبحنَا نتأملُ هذا العالمُ وننتظرُ القادمَ ماذا سيحدثُ على باقي الأصعدةِ ..
قطراتُ الدموعُ
في الخدودِ لزجةٍ..
بعدمَا تساقطتْ كملوحةِ البحرِ..
أصبحَ الفقدُ واليتمُ شعاراً
انفطرتْ القلوبُ من هولِ ما يحدثْ..
العالمُ اليومَ أصبحَ كمعادلاتٍ مستعصيةِ الحلِ بعدمَا أصبحَ كوكبنَا جرماً معتماً وتحولَ إلى أنقاضٍ مهترئةٍ
لا صوتَ فيهِ إلا الأنين َ وأزيزَ الألم ..