(دماء الثلج):
يكاد وجهها يضيء
يكاد يحترق!!
يكاد
والشموس في الخدود
تلهب الشفق
والجمر في الشفاه
يكتوي به الحدق
***
هذي النهارات التي
لاحت جمالاً في الأفق
هذي الليالي المقمرات
في الجبين
زانها الألق
هذي العيون الناعسات
لم تفارق الأرق
***
هيهات ناء وجهها
ولا يزال
في دواخلي قلق
هيهات
ناء في الزحام
وجهها
ولا أزال في شرودي
لم أفق
هيهات غابت
والزمان والمكان
لم يغب
فظلها يكاد أن يضيء
ووجهها يكاد
يحترق