أكدت إمارة منطقة جازان أن قضية وفاة الفتاة «أفراح العقيلي» الطالبة بكلية طب الأسنان تحظى باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الملكي محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - أمير المنطقة - منذ اللحظات الأولى، حيث يتابع سموه مع الجهات ذات العلاقة للوقوف على ملابسات الواقعة وما تم اتخاذه حيالها من إجراءات، فيما أعربت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي الأستاذ علي بن موسى زعله عن خالص تعازيها ومواساتها ومشاركتها الوجدانية لأسرة الفتاة في مصابهم داعية الله سبحانه وتعالى بأن يتغمد الفقيدة بواسع مغفرته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وأهابت الإمارة في بيان صحفي صباح أمس بالجميع التريث في إصدار الأحكام وإسناد الاتهامات وعدم الاجتهاد في استنباط الحيثيات والنتائج وانتظار ما تسفر عنه التحقيقات الجارية بمعرفة الدائرة المختصة بهيئة التحقيق والادعاء العام لجلاء الحقيقة وبيان أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات. وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة بأن مثل هذه القضايا بعد استكمال إجراءاتها الأولية يتم معالجتها والنظر فيها من قبل اللجنة الطبية الشرعية والتي تضم في عضويتها قضاة وقانونيين واستشاريين في تخصصات طبية مختلفة. على صعيد متصل أوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان الرائد عبدالرحمن بن سعد الزهراني إلى ورود بلاغ لشرطة مدينة جازان من المستشفى العام يفيد بحالة فتاة أُحضرت للمستشفى وهي في حالة اختناق ووجد أثر قطع بالذقن وقطع جرحي أسفل الرقبة وأضاف الزهراني موضحاً انتقال الفرق المختصة للموقع واتخذوا الإجراءات اللازمة ومخاطبة المستشفى، حيث أفادوا بأن الفتاة أُحضرت للمستشفى وهي في حالة فشل في التنفس واشتباه اختناق وأنه تم محاولة انقاذها بتركيب أنبوب تنفس صناعي ولم ينجح نظير انسداد الحنجرة وقد فارقت الحياة، وسُلمت الحالة لهيئة التحقيق والادعاء العام حسب الاختصاص وما زالت التحريات مستمرة من قبل الجهات الأمنية.