قال معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي» لقد تم بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود كبيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبدعوة منه لاجتماع القمة لقادة الدول العربية الخليجية بمدينة الرياض الانتهاء من الخلافات الأخوية التي حدثت في وقت سابق بين المملكة والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، وتم الاتفاق على عودة سفراء الدول الثلاث إلى قطر، مما كان لهذا الاتفاق الآثار الطيبة فعم الفرح والاستبشار مجتمعنا الخليجي ولاسيما وتربط هذه الدول وقياداتها وشعوبها بروابط الأخوة ووشائج القربى والأسرية الواحدة، والمصير المشترك». وأكد الدكتور الحريقي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا الاتفاق يوضح بشكل جلي وحدة هذه الدول في كلمتها وفي مواقفها، وسيكون له الأثر الكبير في رد الأخطار عنها -بإذن الله- والوقوف صفا واحدا ضد التهديدات القريبة والبعيدة، وضد أطماع الأعداء المتربصين بدولنا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيكون له دوره الكبير والايجابي في دعم وتعزيز العمل العربي السياسي والاقتصادي والوقوف ضد التحديات التي تواجه الأمة العربية. وأضاف مدير جامعة الباحة قائلاً «إذ نحمد الله على توفيقه لقادتنا لهذا الانجاز الكبير الذي جاء على مستوى التحديات، وندعو المولى جل وعلى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- على جهوده الكبيرة في رأب الصدع ومعالجة المواقف بحكمة وبعد نظر وهو المعروف دائما بمثل هذه المواقف النبيلة والحكيمة». وأردف يقول «إن دورنا نحن مجتمع وشعوب منطقة الخليج العربية وأشقائنا في الدول العربية الوقوف خلف قادتنا صفا واحدا داعمين لقراراتهم التي تصب في مصلحة دولنا وشعوبنا العربية من الخليج إلى المحيط، وأن نتفهم ما يدور حولنا من مشاكل وحروب تتطلب منا الوعي الكامل بهذه الأخطار والإسهام في حماية بلادنا ومجتمعاتنا من ويلاتها وويلات الخلافات السياسية والاجتماعية, سائلاً الله أن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يعينهم ويسدد على درب الخير خطاهم.