أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بمضامين بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، حول اتفاق الرياض التكميلي، الذي وقّع في 23-1-1436هـ الموافق 16-11-2014م في مدينة الرياض.
وقال الأمين العام، إن ما جاء في البيان يأتي استمراراً لحرص خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على وحدة الصف الخليجي ولمّ الشمل، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، لدرء المخاطر الكبيرة التي تحيط بأمتينا العربية والإسلامية. كما يؤكد حرصه، حفظه الله، على الوقوف مع جمهورية مصر العربية، تعزيزاً للدور الهام الذي تضطلع به على المستويين العربي والدولي. كما أضاف الأمين العام أن دعوة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، الكريمة لوسائل الإعلام وقادة الرأي والفكر ليكونوا عوناً لتعزيز التقارب والتضامن ونبذ الفرقة والخلاف أمر في غاية الأهمية، خصوصاً في هذه الظروف الحرجة التي تشهدها المنطقة. وأضاف الأمين العام أن دول مجلس التعاون أثبتت، بعون من الله تعالى، ثم بحكمة قادتها، ووعي وتلاحم شعوبها، أنها قادرة على تجاوز كل الصعاب التي واجهتها عبر مسيرتها المباركة لأكثر من ثلاثين عاماً.. داعياً الله تعالى، أن يحفظ بلادنا وقادتنا وشعوبنا، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار والازدهار.