أشاد رئيس هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين علي محمد الرميحي بالنهج الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في دفع أواصر الانتقال نحو الاتحاد الخليجي ودعم القضايا العربية والإسلامية، ومبادراته الخيرة والرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وترسيخ الحوار بين أتباع الأديان.
وقال «إن جهود خادم الحرمين الشريفين ومبادراته الإنسانية هي محل تقدير واعتزاز في قلب ووجدان كل مواطن خليجي وفي جميع الأوساط الدبلوماسية والإعلامية الخليجية والعربية، وتحظى بقبول وتأييد إقليمي وعالمي واسع النطاق إدراكًا لمكانة المملكة «قلب العالم العربي والإسلامي»، وعرفانًا بحكمة قادتها وأياديهم البيضاء في تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية لمختلف البلدان، وإسهاماتهم المشهودة في مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال، فضلاً عن دعم النمو والاستقرار الاقتصادي العالمي».
وأكد الرميحي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن لخادم الحرمين الشريفين رؤيته الحكيمة والثاقبة في الحفاظ على وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترسيخ أمنها الوطني، مثمنًا النتائج التاريخية لاجتماع الرياض ونجاحه بفضل إدارته الحكيمة ورعايته الكريمة في لم الشمل وإعادة صفو العلاقات الأخوية داخل البيت الخليجي الواحد نحو بناء كيان قوي ومتماسك يضمن تحقيق الأمان والاستقرار ويوفر الرخاء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي لدول المجلس وشعوبها.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الإعلام البحرينية أن مملكة البحرين تثمن عاليًا الوقفات الأخوية الثابتة للمملكة العربية السعودية إلى جانب أمنها واستقرارها، وتدعيم مشروعاتها التنموية والاجتماعية، وحرصها الدائم على التضامن العربي ورفعة الأمة الإسلامية، وتقدمها وازدهارها في المجالات كافة، بما يجسد أسمى معاني الأخوة والتلاحم بين الأشقاء.