الأمير متعب بن عبدالله: الموقف السعودي - الأمريكي جزء من الموقف الدولي الحريص على رفع معاناة الشعب السوري واستقرار العراق واليمن

واشنطن - واس:

استقبل فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما أمس في البيت الأبيض صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية تلبية لدعوة تلقاها سموه من معالي وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل. ونقل سمو وزير الحرس الوطني خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لفخامة الرئيس باراك أوباما الذي حمله بدوره نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين.

ورحب فخامة الرئيس أوباما خلال الاستقبال بزيارة سمو وزير الحرس الوطني للولايات المتحدة وذلك في إطار ما يربط بين البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وطيدة ووثيقة على المستويات كافة. حضر الاستقبال معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

وأوضح سمو وزير الحرس الوطني في تصريحات للصحفيين عقب الاستقبال أن لقاءه بفخامة الرئيس الأمريكي تناول عددًا من القضايا التي تهم البلدين الصديقين.

وقال سموه: لقد سعدت اليوم بلقاء فخامة الرئيس باراك أوباما وكان لقاءً حميمًا ووجدت من فخامة الرئيس كل تقدير ومحبة لخادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، ولشعب المملكة العربية السعودية، والعلاقات السعودية الأمريكية هي علاقات وثيقة ومتميزة على الأصعدة السياسية و الاقتصادية والعسكرية كافة. وبين سموه أنه وجد من فخامة الرئيس أوباما تفهمًا واضحًا للقضايا كافة التي تهم المنطقة وتطابق وجهات النظر بما يحقق السلام والأمن والاستقرار للجميع. وأضاف سمو وزير الحرس الوطني «على صعيد التطورات في المنطقة وجدت حرصا من فخامة الرئيس أوباما على استقرار منطقة الشرق الأوسط و محاربة الإرهاب أينما وجد.

وأوضح سموه أن الموقف السعودي الأمريكي هو جزء من الموقف الدولي الحريص على رفع المعاناة عن الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره وكذلك الحرص على استقرار الأوضاع في العراق وفي اليمن وحل الإشكالات كافة التي تعيق عملية استقرار هاتين الدولتين سياسيًا وأمنيًا.

وأكد سمو وزير الحرس الوطني في ختام تصريحه أن العلاقات السعودية الأمريكية تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والسعي الدائم على نشر السلام العادل والشامل وإنهاء النزاعات الطائفية ومواجهة الإرهاب.