قال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، إن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- اليوم، يؤكد اهتمام الملك المفدى في تقوية اللحمة الخليجية العربية وطي صفحات الماضي والتطلع إلى المستقبل برؤية متفائلة، ليعم الخير على أبناء المنطقة. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تصريح خادم الحرمين الشريفين يجسّد نهج المملكة الذي دأبت عليه منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية، وتوحيد الصف لمواجهة التحديات، وتعزيز العمل المشترك.
وأضاف معاليه: لقد كانت نتائج اللقاء التكاملي الخليجي في الرياض ثمرة للمساعي الأخوية التي تتبناها المملكة للوصول بالعلاقات الخليجية إلى بر الأمان، وتبين حرص خادم الحرمين الشريفين على نبذ الخلافات والتوافق والوقوف إلى جانب الأشقاء في الدول العربية، وتؤكد في الوقت ذاته حنكته -رعاه الله- ورؤيته الحكيمة في التعامل مع القضايا التي تهم المنطقة، ومعالجة سلبياتها، وبناء قاعدة قوية قائمة على الأخوة والتسامح والتقارب ونبذ التشرذم.
وأردف قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين أكد في تصريحه وقوف جميع الدول الخليجية إلى جانب جمهورية مصر العربية، وينم ذلك على إدراك الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأهمية تظافر الجهود المشتركة بين الدول العربية الشقيقة سعياً نحو تعميم الخير لأبناء المنطقة والعالم العربي والإسهام في حمايتها من براثن الفوضى والاضطراب والفتن، وهو في الوقت ذاته دعوة صريحة ومناشدة لمصر قيادة وشعباً لإنجاح مسيرة التضامن العربي بمشاركة مختلف أطياف المجتمع ووسائل الإعلام.