أشاد أستاذ الإعلام الجديد في جامعة أم القرى الدكتور أسامة بن غازي المدني بالدور الكبير والجهود الاستثنائية التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي ولم الشمل بين دوله من خلال رأب الصدع الخليجي، وتوحيد الصف، والوقوف بنياناً مرصوصاً وصفا واحداً في وقت حرج وظروف استثنائية تمر بها المنطقة لا سيّما دول الخليج العربي، مشدّداً على أنّ هذه الأخطار تحتم ضرورة وضع المصلحة على قمّة الأولويات، من خلال إعادة لترتيب أوضاع البيت الخليجي.
وأكد الدكتور المدني أن نتائج اجتماع الرياض الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وذلك لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق ما يلبّي تطلّعات وآمال الشعوب الخليجية، أسهمت في إعطاء زخم جديد وتحقيق آمال وطموحات الدول الخليجية في التكاتف والتلاحم لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحدّيات ومتغيّرات متسارعة والحفاظ على أمن واستقرار الخليج العربي، وقادت إلى تغليب المصالح العليا عبر طي صفحة الخلاف وبدء صفحة جديدة لتحقيق تطلّعات الشعوب الخليجية وتمخض عنها لم شمل البيت الخليجي وعودة السفراء إلى قطر.
وثمن أستاذ الإعلام الجديد ما تضمّنه بيان اجتماع الرياض من كلمات وعبارات شدّدت على أهمية الوحدة الخليجية في ظل ما تشهده المنطقة من تطوّرات تتطلب تنفيذ المبادرة التاريخية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالانتقال من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصولاً إلى التكامل في مختلف المستويات سياسياً واقتصادياً وأمنياً للم ورص الصف وجمع الكلمة وتوحيد المواقف الخليجية التي كانت محل ترحيب من قبل القادة والشعوب الخليجية.