- استدعاء رعاية الشباب للمسيئين من الإداريين في الوسط الرياضي ومؤجّجي التعصب خطوة رائعة وتستحق الثناء فالوضع أصبح لا يحتمل ويجب أن يوضع حد لكل هذا التجاوز خصوصاً إذا كان مصدره مسؤولين في الأندية. ويجب أن تتعامل رعاية الشباب بصرامة وحزم لإعادة الانضباط السلوكي للوسط الرياضي والتنافس الشريف بعد أن وصلت الأمور إلى التأثير على منتخب الوطن.
* *
- هؤلاء الإداريون المسيئون هم الذين يكرسون التعصب والكراهية في الوسط الرياضي بممارساتهم الخارجة عن الروح الرياضية، وأفعالهم تلك ليست جديدة فمنذ سنوات طويلة والإداريون يؤجّجون الوسط الرياضي ويتلاعبون بعقول الشباب حتى أفسدوا فكرهم. ثم يرمون وزر ما عملوه على الإعلام. وإذا ما تم ردع المسيئين من الإداريين فستكون رعاية الشباب قد قطعت شوطاً كبيراً في القضاء على ظاهرة التعصب.
* *
- المدرب العراقي عدنان حمد كان هو أول ضحايا دورة الخليج بعد أن أصدر الاتحاد البحريني قرار بإبعاده بعد الخسارة المؤلمة من المنتخب السعودي. كل المدربين دخلوا الدورة وهم على خطر الأبعاد لأن دورة الخليج معروفة كمقصلة للمدربين.
* *
- بدأت الاتهامات في دورة الخليج تتطاير بين المدربين والإداريين وبين بعض اللجان التنظيمية وكان آخرها ما قاله رئيس لجنة الحكام بأن اللجنة المنظمة قد أخفت عنهم مواعيد مغادرة بعض الحكام الأجانب مما أربك عملهم، كما شهدت الدورة غضب مدرب البحرين بعد إعفائه عدنان حمد واتهام الشيخ عيسى بن راشد له بأن خططه «خربوطية».
* *
- التعادلات هي النتيجة الغالبة في خليجي 22 ما جعل المتابعين يتذمرون ويشعرون بالممل من المباريات. ولكن ذلك ما سيعطي الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي قوة وإثارة.
* *
- المستوى الهزيل الذي ظهر به المدافع البحريني محمد حسين أمام منتخبنا وتسجيله هدفاً في مرماه ومساهمته في تسجيل هدف ثان أيضاً لا يعكس حقيقة مستوى اللاعب المعروف بالقوة والصلابة والإمكانات العالية ولكن يبدو أن هناك ظروفاً معينة قد جعلته يظهر بتلك الصورة الغريبة.