خليج الخير.. وخليجي 22

من دواعي البهجة والسرور أن تحتضن عاصمتنا الحبيبة (رياض العرب) دورة الخليج الثانية والعشرين.. ملتقى الإخوة والأحبة الخليجيين ويتزامن وقت إقامة هذه البطولة العزيزة والغالية مع الاجتماع الذي احتضنته رياض العرب لزعماء دول مجلس التعاون الذي تم من خلاله التوصل -ولله الحمد- إلى اتفاق الرياض التكميلي ليتقرر على ضوئه عودة السفراء الخليجيين إلى عاصمة قطر الشقيقة في قرار يصب -بمشيئة الله- في وحدة دول مجلس التعاون ومصالحها ومستقبل شعوبها لنبدأ صفحة جديدة تقودنا نحو كيان خليجي قوي ومتماسك.

لقد استقبلنا نحن كشعوب ننتمي لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي هذا القرار ببالغ الغبطة والفرح مما عكس أجواء مفعمة بالإخوة والمحبة والتآلف أكثر فأكثر على البطولة بشكل عام، وكان هذا القرار مصدر سعادة الجميع، ولنا أن نعد دورة الخليج الحالية فال خير على كل الخليجيين بغض النظر عن المنتخب الذي سيحقق بطولتها، فقبيل قرار عودة السفراء لقطر الشقيقة سبق ذلك ومع بداية البطولة إعلان الفيفا تبرئة ملف الشقيقة قطر من الاتهامات الباطلة التي أثيرت حول استضافة الأشقاء لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، هذا القرار الذي أثلج صدورنا وأسعدنا كثيرًا وقد لقي تفاعلاً إيجابيًا للغاية من قبل السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما استبق السعوديون قرار عودة السفراء للشقيقة قطر عندما أطلقوا (وسمًا) في تويتر للترحيب بالأشقاء القطريين تحديدًا، وبحضورهم ومشاركتهم مع إخوانهم في دورة الخليج الحالية مما يؤكد أن الاختلافات وإن حدثت فإنها طارئة وستظل اللحمة متينة والتقارب وثيقًا فيما بيننا ولله الحمد.. أسأل الله عزّ وجلّ أن يجمعنا دائمًا على الخير والمحبة وأن يحمينا ويحمي الأشقاء جميعًا من كيد الكائدين، وأن يديم علينا -سبحانه وتعالى- الأمن والأمان ونعمه وأفضاله.

منتخب الوطن يا أبناء الوطن

الفوز المهم والكبير الذي حققه منتخبنا على شقيقه المنتخب البحريني في دورة الخليج الحالية سيكون مدعاة بمشيئة الله لحضور جماهيري أفضل يساند منتخبنا في المواجهات المقبلة.. وما زلنا ننتظر ونتأمل من جماهير الوطن، جماهير الوفاء دعمًا أقوى ومساندة أكبر لصقورنا الخضر وبشكل يفوق الحضور الجيد في مباراتنا أمام البحرين، ولعل البداية الأفضل لجماهيرنا ستكون اعتبارًا من يوم غدٍ في مواجهة منتخبنا أمام شقيقه اليمني، لتزف نجومنا لدور الأربعة في هذه البطولة الغالية علينا وليواصل منتخبنا تقدمه وبقوة نحو اللقب الذي غاب عنّا طويلاً، ومن غير المقبول أن نستضيف دورة الخليج ولا نحقق بطولتها ولدينا لاعبون قادرون على الحسم ولا ينقصهم سوى دعم جماهير الوطن الوفية، ولا ننسى أن تحقيق منتخبنا لهذه البطولة إذا ما حدث -بمشيئة الله- سينعكس بشكل إيجابي كبير على مشاركة منتخبنا المنتظرة والمهمة للغاية في نهائيات آسيا التي ستقام قريبًا في أستراليا.. دعوتنا بالتوفيق لنجومنا في لقاء الغد وبقية لقاءات البطولة.

على عـجـل

* الشفافية العالية التي تحدث بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد سواء عن وضعنا الرياضي في المملكة بشكل عام أم عن اتحاد كرة القدم بشكل خاص يشير بل يؤكد أن القادم أفضل وأجمل بمشيئة الله تحت لواء هذا القيادي الطموح والمحنك -وفقه الله-.

* يا سمو الأمير خالد الفيصل: المحتقنون في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض البرامج الفضائية هم سبب رئيس في عزوف الجماهير عن حضور مباريات منتخبنا بالشكل المطلوب.. وبالفعل هي ظاهرة يجب أن تدرس وتعالج وتحارب بقوة.. ولتكن البداية ببعض المذيعين والمعدين ممن جعلوا برامجهم مرتعًا خصبًا لهؤلاء..!

* والمحتقنون أيضًا... أن ضموا لاعبي الهلال للمنتخب قالوا جاملوهم، وإن استبعدوا بعضًا منهم قالوا ريحوهم.. (يا جماعة ارسوا لكم على بر..!!)

* ألست معي يا سمو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الحكم حينما يكون متحاملاً على أحد الفريقين ويتغاضى عيانا بيانًا عن حقوق واضحة ومهمة لهذا الفريق كضربات الجزاء سيفقد اللاعبين التركيز ويخرجهم من جو المباراة، وبالتالي قد لا يكون بمقدورهم التسجيل..؟!

* وما فائدة قرار إيقاف الحكم الياباني نيشيمورا من قبل لجنة الحكام الآسيوية وهو الذي سبق وأن قرر وقبل نهائي أبطال آسيا أنه سيعتزل التحكيم..؟!، إن لم تحل هذه اللجنة ويعاد تشكيلها بأعضاء أكفاء فلن ينصلح الحال..!

* خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني ونائب رئيس لجنة الحكام الآسيوية:

لا نقر ولا نقبل المستوى الذي ظهر به الحكم السعودي مرعي عواجي، لكن ما فعله لا يقارن بما فعله حكمكم الياباني نيشمورا بنادي الهلال.. مرعي أخطأ لكم وعليكم.. بينما نيشيمورا نحر الهلال من الوريد للوريد، وأنت ولجنتك من اختاره..!

* المتشائمون والمحتقنون من بني جلدتنا ممن لا يتمنون لمنتخبنا أي نتيجة إيجابية أرجعوا فوزنا على البحرين للهدفين اللذين سجلهما مدافعا البحرين وكأننا لم نسجل هدفًا قبلهما، وكأن منتخبنا -أيضًا- لم يكن السبب في حالة الارتباك التي كان عليها مدافعو البحرين..!

* دافعوا بشراسة عن أولئك الذين يناصرون فرق أجنبية ضد فرق محلية وأن ذلك لا شأن له بالوطنية، والآن يدافعون عن الذين حملوا شعار ناديهم مع إعلام الدول التي تلعب ضد منتخبنا بأن قالوا: هؤلاء مواطنون ينتمون لتلك الدول لكنهم يحبون هذا النادي.. ما أكذبكم..!!

* لا نقبل شعارات الأندية من جماهيرنا مع شعارات المنتخب، فما بالكم بمن يحمل من أبنائنا شعار ناديه وشعار المنتخب الذي يلعب ضدنا..؟!

* يا جماهير الوطن:

حينما يلعب منتخبنا انظروا للشعار واهتفوا له، لا تنظروا لمن يرتديه..!