منذ اللحظة التاريخية المباركة، وهي لحظات مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - والبشائر تتوالى كأمطار الخير والبركة من السماء، وهي أياديه المباركة على هذه البلاد وإنسانها، فلا يكاد يمر أسبوعٌ إلا ونستبشر بشائر خير وبركة شملت البلاد من أقصاها إلى أقصاها.
وحينما يأمر - حفظه الله ورعاه - ببناء إحدى عشرة مدينة رياضية في أنحاء المملكة، وهي مشاريع تنموية عملاقة في الوقت الذي تموج فيه بلاد كثيرة حولنا بالاضطرابات وعدم الاستقرار، فإن هذا يعطي دلائل عديدة منها استقرار وأمن بلادنا بحمد الله رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وإننا بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين ببلادنا سائرون إلى مصاف الدول المتقدمة، ولا نملك أمام عطاء حكيم العرب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلا أن نرفع أكف الضراعة بالدعاء إلى المولى القدير أن ينعم على سيدي بموفور الصحة والسعادة، وأن يمده بطول العمر وأن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يجعل ما قدم لهذه البلاد وأبنائه وبلاد المسلمين في ميزان حسناته ووالديه.