تترقب محافظة الإحساء اعتماد مواقعها الأثرية والتاريخية بواحة الهفوف وإدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية الذي تديره اليونسكو .
وتتمتع محافظة الإحساء بالعديد من الثروات السياحية وتزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية والتي يعود بعضها إلى ما قبل الميلاد بستة آلاف سنة ،إذ تعددت المواقع الأثرية بالإحساء والتي بلغ عددها 77 موقعا مسجلا لدى هيئة السياحة والآثار حتى الوقت الحالي ، وتوزعت مابين حاضرة الإحساء وبعض المواقع التابعة لها ومنها العقير ويبرين وجودة والحني وبقيق وعريعرة والخن والحفاير.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، قد أعلن يوم أمس الأول موافقة المقام السامي الكريم على طلب الهيئة تسجيل (10) مواقع في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو خلال السنوات القادمة. ومن هذه المواقع المرشحة واحة الإحساء.
وتتميز المحافظة بالعديد من المواقع الطبيعية والتاريخية ومن ذلك التلال، والمباني، والمساجد ،والموانئ وأربطة العلم والمدارس والقرى التاريخية والقصور والقلاع ،والمعالم الأثرية .
وبين باحث الآثار خالد ابوفريدة لـ(الجزيرة ) أن الإحساء تمتلك مواقع كثيرة ومميزة كــ ( عين قناص) والتي يعود زمنها إلى 6000 سنة قبل الميلاد، وهي تعتبر أقدم موقع أثري بالإحساء إذ تعود إلى العصر الحجري الحديث ، وهي عبارة عن مستوطنة سكنية بدائية.