دخل الفريق الأول بنادي الفيحاء يوم الخميس الماضي معسكره التدريبي الذي صادف فترة التوقف ويقام هذه الأيام بمدينة الدمام بتواجد كافة لاعبي الفريق بما فيهم المصابين، وضم المعسكر الفيحاوي 24 لاعباً ورافقهم إداري الفريق الأستاذ إبراهيم العرفج والمشرف العام عبدالله أبانمي.
ودشن الفريق الفيحاوي تمارينه اليومية التي اشتملت على فترتين صباحية مسائية من خلال العمل على رفع المعدل اللياقي للاعبي الفريق أولاً والتركيز على الجوانب التكتيكية في المقام الثاني والتي تسببت في تباين مستوى الفريق خلال المباريات الماضية.
وشهدت الصفوف الفيحاوي تكاملاً عددياً حيث شارك جميع اللاعبين في التمارين في مقدمتهم الحارس أسامة الحمدان ومحمد خوجلي ومحمد البيشي وصفوان المولد ، فيما لازال المدافع نايف الكري بعيداً عن التمارين الجماعية حيث لازال يخضع للتمارين اللياقية مع طبيب الفريق وسيكون جاهزاً خلال الأسبوع القادم وسينخرط في تمارين الفريق بشكل رسمي.
واتضح من خلال التمارين الفيحاوي اختلافاً جذرياً في كيفية التمارين والرغبة والإصرار من لاعبي الفريق لتعويض ما فات حيث أكد عدد من اللاعبين بأنهم سيطوون صفحة الماضي وسيفتحون صفحة جديدة مع الانتصارات وتعويض جماهير الفريق وإعادة البسمة لشفاههم وانتشال الفريق من قاع الترتيب.
وفي ذات الإطار أبدت الجماهير الفيحاوية خوفها الشديد من الوضع والخسائر التي تلقاها الفريق وطالبت لاعبي الفريق بالعمل على إعادة الهيبة الفيحاوية مجدداً ، كما بينت بأن تدخل أعضاء شرف النادي حان للوقوف بجانب إدارة النادي ودعم الفريق بكافة الطرق لكي لا يجد الفريق نفسه في دوري الثانية مرة أخرى.