تتوالى الضربات من قبل رجال أمننا البواسل فيمن يفكر مجرد التفكير باللعب بعقول شبابنا من خلال ترويج المخدرات. بالامس اعلن عن القبض على اكبر عملية تهريب لذلك الداء العضال الا هو الكبتاجون أو ما يسمى علمياً (الام فيتامين) بتصريح من المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي عن اكبر عمليتين من حيث الكمية وسرعة الإيقاع بالمجرمين الذين يحاولون خراب عقول شبابنا حيث تم مصادرة ما يقارب من اكثر من مليوني حبة من هذا السم الفتاك الذي من وجهة نظري هو الأخطر بين أنواع المخدرات.
ومن اراد التأكد من كلامي انصحه بالاستماع إلى شريط بعنوان هذه قصتي للمواطن صالح الصالح الذي يحكي معاناته مع هذا النوع من المخدرات وكيف بدأ فيها وإلى أين وصل عند سلوك طريق هذا النوع من المخدرات.
فيما يتعلق بالمخدرات وما يتعرض له أبناؤنا من حرب السلاح المستخدم في تلك الحرب هو المخدرات أو الكبتاجون اقول ومن وجهة نظري إن التوعية باضرار المخدرات لا تصل إلى مستوى الوعي الذي يطمح اليه كل من يخاف على شباب الوطن، وقبله ابناؤه. مستوى التوعية لا يكاد يذكر في جميع وسائل الاعلام المقروء والمرئي والمسموع فقط ينحصر الوعي في المناسبات كالمهرجانات وغيرها من المناسبات الوطنية كأسبوع المرور وأسبوع الدفاع المدني وأسبوع الشجرة الذي لا اظن انه يصل الى شرائح كبيرة من المجتمع. ما هو مطلوب هو دور المدارس والمساجد في خطب الجمعة والاعلانات التلفزيونية واعلانات الملصقات على الشوارع، فقد اصبح هذا الشيء لا يكاد يذكر في الاونة الاخيرة للاسف.
شبابنا بحاجة ماسة للتوعية والتذكير باخطار تلك الافة الخطيرة التي تستنزف الأرواح والاقتصاد وسبب من الاسباب في الشتات العائلي، وسبب من اسباب -أيضاً- الجرائم التي تحصل في تلك المجتمعات التي تنتشر فيها تلك الآفة الفتاكة.