تواصل جمعية المودة الخيرية بجدة والمختصة برعاية وتمكين الأسرة دورها في المساهمة في الحد من حالات الطلاق والتي بلغ متوسط نموها في منطقة مكة المكرمة نحو 19% خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال برامجها الاستراتيجية التنموية للحد من الطلاق وآثاره ومنها برنامج التمكين الأسري وبرنامج مشورة للإرشاد الأسري وبرنامج بيت المودة للزيارات الأسرية المؤقتة وبرنامج خبراء الأسرة وبرنامج دراسات وبحوث الأسرة والتي خدمت من خلالها نحو 192,000 مستفيد ومستفيدة منذ تأسيسها خلال الأعوام الماضية.
وقد ساهمت الجمعية بالشراكة مع خدمة المجتمع في شركة دلة البركة في العام 1435هـ بتدريب نحو 1500 أسرة على إدارة ميزانية الأسرة من خلال مشروع ( الذكاء المالي) لبرنامج التمكين الأسري, وقام بالتدريب نحو 79 مدرباً متخصصاً للتدريب على المشروع, وذلك نظراً لأن أغلب حالات الطلاق وحسب دراسة سابقة للجمعية، بالإضافة إلى استقصاء شهري للحالات الواردة للهاتف الإرشادي هي بسبب المال أو سوء إدارة ميزانية الأسرة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس زرعة، أنه من المستهدف تقديم خدمة برنامج التمكين الأسري والذي يحتوي على 6 مشاريع تنموية ونوعية لتثقيف وتوعية الأسرة وللمساهمة في استقرارها من ضمنها مشروع الذكاء المالي للأسرة لنحو 10,800 مستفيد ومستفيدة, علماً أن الجمعية تعتزم خدمة نحو 37,500 مستفيد ومستفيدة هذا العام من كافة البرامج والمشاريع المختلفة للجمعية.
كما أكد أن دور الجمعية يسهم بشكل رئيسي في استقرار الأسرة داخل منطقة مكة المكرمة, وأفاد أنه وحسب دراسة موثقة لأحد المراكز الاستشارية بأن الجمعية تخفض ما نسبته 9% سنوياً من الطلاق في منطقة مكة من خلال برامجها المختلفة.