رشح الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف المنبثق من جامعة الدول العربية البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، لجائزة النزاهة العربية المقدمة من الاتحاد، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف في الصناعات الدوائية، الذي سيعقد بدولة الكويت خلال الفترة من 16 - 17 ديسمبر القادم 2014م. جاء ذلك وفقاً لخطاب سمو الشيخة نوال حمود الصباح رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، عبرت فيه عن سعادتها بترشيح البروفيسور خوجة لنيل شرف جائزة النزاهة العربية عن عام 2014م.
وأكدت سموها أن هذه الجائزة تمنح لأبرز الأعمال والإنجازات العربية في المجالات الإنسانية والطبية والاقتصادية والأمنية وغيرها، وتقدَّم سنوياً للشخصيات العربية المتميزة تعبيراً عن نزاهتهم، وتقديراً لمسيرة حياتهم وما قدموه من أبحاث وأعمال، كان لها أثر بارز في مجتمعاتهم وشعوبهم العربية.
كما جاء اختيار وترشيح سعادة الدكتور خوجة نظير جهوده الكبيرة وعطائه الذي لا ينضب واعترافاً من جامعة الدول العربية بمساهمته الفعّالة في سبيل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، واعترافاً بمسيرته الحافلة بالإنجازات الصحية والدور الريادي الذي يلعبه في خدمة المواطن العربي. وأكدت في نهاية خطابها إيمانها العميق بأن تاريخ الدكتور خوجة النبيل ونزاهته المشهود لها يجعلانه يستحق أن يبقى اسمه فخراً ووساماً عربياً للعمل العربي المشترك، ونكن له كل الاحترام والتقدير.
الجدير بالذكر أن البروفيسور خوجة كان قد حاز الشخصية العربية المتميزة في عالم الصحة لعام 2010م من قِبل اتحاد المستشفيات العربية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول العربية، وفاز كذلك بجائزة الجودة والإدارة الصحية المستدامة على مستوى الدول العربية، وذلك أثناء انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الصحة العرب التي عقدت بالأردن خلال مارس 2012م، وقامت بتسليم الجائزة سمو الأميرة منى الحسين ممثلة عن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كما أنه كان رئيساً للجنة العربية لاعتماد المرافق الصحية، وأميناً عاماً لاتحاد المستشفيات العربية، علاوة على رئاسته لجنة تطوير مجلس وزراء الصحة العرب.
وبهذه المناسبة أعرب البروفيسور خوجة عن سعادته البالغة لهذا التقدير والتكريم العربي، الذي جاء من منظمة عربية يشار إليها بالبنان، مثمناً هذا الاختيار الذي جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعـم اللامحدود الذي يلقاه من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد الكريمة، الـذي يعكس ما يقوم به ولاة أمر هذه البلاد المعطاءة من الاستثمار الأمثل في الإنسان السعودي؛ فهم القدوة الحسنة في النزاهة ومحاربة الفساد المالي والإداري.
داعياً الله - عز وجل - أن يكون هذا التقدير وهذا التكريم حافزاً لاستمرار العمل والعطاء خدمة للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون والعالم بأسره.