اختتمت قمة مجموعة الدول العشرين أمس أعمالها التي انعقدت في مركز المؤتمرات في مدينة بريسبن الاسترالية على مدى يومين.
ورأس وفد المملكة في القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأصدر القادة المشاركون في القمة بياناً أكدوا فيه دعمهم تحركًا قويًا وفعالا بشأن التغيرات المناخية والصندوق الأخضر للأمم المتحدة.
وأعلن رئيس الحكومة الأسترالية المضيفة طوني ابوت البيان الختامي، الذي أوضح فيه أن دول العشرين اتفقت على إجراءات تعزز اقتصاداتها بنمو إضافي يبلغ 2.1% في السنوات الخمس القادمة عن طريق دعم البنى التحتية والاستثمارات والتجارة.
وذكر البيان أن دول العشرين تشجع التقدم الذي تحقق برعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمكافحة الامتيازات الضريبية للشركات المتعددة الجنسيات, مضيفة «نرحب بالتقدم الكبير» في مبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في هذا الخصوص، معبرة عن رغبتها في إنجاز هذه المهمة في 2015.
وقال البيان: إن الإجراءات التي وعدت بها الدول الكبرى في العالم لتحفيز نشاطاتها الاقتصادية «ستزيد بأكثر من ألفي مليار دولار أميركي (إجمالي الناتج الداخلي العالمي) وستسمح بإيجاد ملايين الوظائف، مشيراً إلى أن هذا الهدف يمكن تحقيقه بفضل إجراءات تشجع على الاستثمار والتجارة والمنافسة».
وأكد البيان أن التوصل إلى ذلك يمر عبر وضع أساس لدعم الاستثمارات في البنى التحتية من أجل تشجيع الأشغال الكبرى عن طريق تسهيل العلاقات بين الحكومات والمجموعات الخاصة ومصارف التنمية والمنظمات الدولية.
هذا وقد بدأت في مدينة بريسبن الأسترالية أمس أعمال الجلسة الثانية المغلقة لقمة العشرين حيث رأس وفد المملكة في القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
حضر الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك.