صرح متحدث باسم الشرطة بأن نائبة أفغانية نجت من هجوم انتحاري على سيارتها أمس الأحد ولم تصب سوى بجروح طفيفة لكن ثلاثة مدنيين من المارة قتلوا.
وكان التفجير هو الأحدث الذي يستهدف أحد أعضاء الحكومة الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تحاول التصدي لأعمال عنف من جانب حركة طالبان فيما تستعد معظم القوات الأجنبية للرحيل عن أفغانستان بحلول نهاية العام.
والنائبة شكرية براكزاي مدافعة عن حقوق المرأة وحليفة مقرّبة من الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبد الغني.
وقال حشمت ستانكزاي وهو متحدث باسم قائد شرطة كابول إن براكزاي أصيبت بجروح طفيفة في الهجوم لكنها في حالة جيدة.
وأضاف أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من عشرة آخرين لكنه قال إن الأنباء التي تواترت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل ابنة براكزاي في الهجوم غير صحيحة.
وكانت براكزاي قد قالت لرويترز في مقابلة في 2005 إنها كانت تدير مدرسة سرية للفتيات خلال حكم طالبان الذي استمر خمسة أعوام فرضت خلالها قيود مشددة على النساء.
وأطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بحكومة طالبان بعد أن رفضت تسليم أعضاء تنظيم القاعدة الذين دبروا هجمات الحادي عشر من سبتمبر - أيلول 2001.