طالب النجم الدولي السابق الكابتن عبد العزيز الرزقان باستمرار مدرب المنتخب السعودي لوبيز كارو إلى نهاية البطولة وإبعاده بعدها، مهما كانت النتائج سواء حقق المنتخب السعودي البطولة أو لم يحققها، وعلل ذلك بالفوضى التي قد تحدث في حال إبعاده في هذه الفترة أثناء البطولة، وطالب المسئولين عن المنتخب السعودي بمناقشه أخطاء المدرب الكثيرة التي وقع بها مدربه.
وأضاف الرزقان: (المنتخب السعودي يملك أسماء مميزه، ولا أعلم ما الذي كان يهدف له من التشكيلة التي دخل بها لقاء المنتخب القطري، هل كان يريد أن يخدع المنتخبات لا أعلم!، فالملاحظ في تشكيلة المنتخب أمام قطر انه كان يعتمد على اللاعبين البدنيين أمثال الخيبري وكريري، ولم يعتمد على اللاعبين المهاريين أمثال سالم الدوسري ويحيى الشهري، التشكيلة بالمجمل كانت خطأ).
وعن رأيه بالأسماء التي من المفترض أن تعطى الفرصة في اللقاءات القادمة قال (يجب أن يكون ماجد المرشدي أساسيا لقوته البدنية ولأنه يلعب بقدمه اليسرى وشاهدنا كيف اخترق أبوعلام الجهة اليسرى أكثر من مرة، وبجانب هوساوي بالإضافة إلى يحيى الشهري وسالم والعابد).
ورشح الرزقان المنتخب السعودي والمنتخب العراقي وبعدهم المنتخب الإماراتي لتحقيق لقب خليجي 22 مستبعداً المنتخب الكويتي، مؤكداً أن التعادل لم يكن سيئا ولا يزال المنتخب السعودي مرشحا ان صحح لوبيز أخطاءه.
وشدد على أن الإعلام والجمهور بالنسبة للهلال والنصر السبب في فشل الحضور الجماهيري في افتتاحية البطولة، معللاً ذلك بخسارة الهلال أمام سيدني بسبب نيشيمورا والتي كانت سببا في إحباطهم، بالإضافة إلى فرح النصراوية بخسارة الهلال والتي كانت تعتبر الأهم بالنسبة للنصراوية وبالتالي ظهر الحضور الجماهيري بهذا الشكل، مؤكداً أن ذلك ثمار التعصب مطالباً الإعلام والجماهير السعودية بالوقوف مع المنتخب ودعمه.