أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن التعليم ومخرجاته وأركانه الأساسية (الطالب، المعلم، المبنى المدرسي) تحتاج إلى الرعاية والاهتمام المستمرين، كوننا نحمل أمانة، ونؤدي رسالة تقوم على المصداقية والإخلاص والوطنية، مبيناً سموه أن الجوائز والمسابقات الوطنية -والتي تأتي جائزة الأمير فهد بن سلطان في مقدمتها- بما تحمله من مضامين إيجابية ومستقبلية تستحق الدعم والإشادة. ونوه سموه قائلاً: العمل المستمر والمكثف لا يخلو من وجود بعض الفجوات التي يجب أن نعمل على ردمها لا إثارتها، كوننا نعمل في النهاية ضمن قالب وطني واحد، وضمن منظومة واحدة نسهم من خلالها في بناء وطن واحد، وصناعة جيل واعد، بعيداً عن جميع المؤثرات التي تحيط بنا أيّاً كانت، مبيناً سموه أننا يجب أن نحمل في ذواتنا أهمية المشاركة المجتمعية، والشراكة الإعلامية بما يخدم واقعنا ومسيرتنا تحت سماء الوطن، وبروح المواطنة الحقة.
وكان سموه قد ترأس الاجتماع الذي عقد بمكتب سموه بالرياض الثلاثاء الماضي لمناقشة مشروع إعداد الطلاب والمعلمين والقادة لبرامج البكالوريا الدولية في المملكة العربية السعودية، والذي يهدف إلى زيادة فرص توفير البرنامج للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة في المدارس الأهلية لتكون متاحة باللغة العربية داخل المملكة وإعداد المعلمين والقيادات في تلك المدارس بالتعاون مع الجامعات المتخصصة في هذا المجال.
حضر الاجتماع معالي الدكتور حمد آل الشيخ نائب الوزير لشئون تعليم البنين، ومعالي الأستاذة نورة الفايز نائب الوزير لشئون تعليم البنات، ومعالي الدكتور سعد مارق مستشار وزير التربية والتعليم، والدكتور عبدالرحمن البراك وكيل الوزارة للتعليم.
كما حضر الاجتماع من مؤسسة الملك فيصل الخيرية سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام، والأستاذ عبدالعزيز الحبيب الأمين العام المساعد للمؤسسة، وعدد من المسؤولين.