حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة بريزبين وضع التغير المناخي في صلب مناقشات مجموعة العشرين التي افتتحت في ظل توترات دبلوماسية بين روسيا والغرب.
وفي حين لم تدرج استراليا التي تستضيف قمة رؤساء الدول والحكومات الأكثر قوة في العالم موضوع البيئة في أولويات هذا الاجتماع، كثف أوباما الحديث عن المسائل المناخية منذ الإعلان عن اتفاق غير مسبوق مع الصين الأربعاء لخفض انبعاثات الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري، قرر أمراً آخر. وقال أوباما في خطاب ألقاه في جامعة بريزبين على هامش قمة العشرين إن تمكنت الصين والولايات المتحدة من الاتفاق في هذا الخصوص، فبإمكان العالم أيضا أن يتوصل إلى اتفاق». وأعلن مساهمة بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى الصندوق الأخضر في الأمم المتحدة من اجل المناخ. وهذه الأجواء الفرحة قد تتباين مع المناخ الذي يسود مناقشات رؤساء الدول والحكومات ولاسيما مع التوترات بين روسيا والغرب التي تلقي بظلالها على هذه القمة.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة تعارض العدوان الروسي على أوكرانيا الذي يشكل تهديدا للعالم، فيما اتهم رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت فلاديمير بوتين بأنه يريد استعادة (جد القياصرة أو الاتحاد السوفيتي)، فيما انتقد ديفيد كاميرون روسيا التي تعتدي برأيه على بلدان أصغر منها.