تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية»، للمرة الثانية في معرض «الخمسة الكبار الدولي للبناء والتشييد» 2014، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري في دبي، وذلك من خلال جناح وصل عدد الجهات المشاركة قرابة الـ100 شركة سعودية.
وأفادت الصادرات السعودية أن معرض «الخمسة الكبار» فرصة لإبراز المنتجات السعودية لمواد البناء والإنشاءات، والتي تمتلك ميزات اقتصادية تجعلها منافسة لنظيراتها القادمة من أوروبا وآسيا؛ نظرا لكلفة الشحن المنخفضة مقارنة بالمنتجات القادمة من أماكن بعيدة جغرافياً.
ومن جهته أفصح أحمد بن عبد العزيز الحقباني، الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، أن الهيئة تتطلع من خلال المشاركة بمعارض هامة مثل هذا المعرض إلى تعزيز صادرات المملكة من مواد البناء والتشييد إلى كافة دولة الخليج والأسواق الدولية. مشددا على أن سوق قطاع البناء الخليجي عبر مجموعة واسعة من المشاريع العقارية الخليجية هو سوق استراتيجي لمواد البناء والتشييد السعودية.
ووفقاً للحقباني فإن قطاع البناء الخليجي يشهد دورة ازدهار غير عادية في الوقت الحالي، الأمر الذي يجعله هدفاً طبيعياً للصادرات السعودية التي تتمتع بميزة تنافسية جيدة بمنتجاتها مقارنة بمنتجات آخرى في ذات القطاع.
ويستقطب معرض الخمسة الكبار المهنيين والمختصين العاملين في قطاع البناء والتشييد بالمنطقة، بالإضافة إلى أنه يتيح المجال أمامهم للحصول على المنتجات الجديدة واستكشاف أحدث الابتكارات والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات التثقيفية.
وأضاف الحقباني قائلا: «إن الصادرات السعودية سوف تعمل خلال المعرض على تعزيز التفاعل بين الشركات السعودية وشركات المقاولات والإنشاءات لتسليط الضوء على قيمة المنتجات السعودية وتفوقها عن غيرها من حيث النوعية والسعر وإيفائها بمتطلبات قطاع البناء والتشييد في المنطقة بالسرعة والمرونة المناسبتين».
وأشار الحقباني إلى أن قطاع البناء في منطقة الخليج سوف يتابع نموه للمشاريع العقارية الكبيرة التي تشهدها المنطقة، الأمر الذي يوفر فرصة هامة للشركات السعودية العاملة في هذا القطاع للنظر إلى القطاع العقاري في المنطقة كسوق تصريف رئيسي لها.
وتأتي المشاركة السعودية في المعرض في وقت يشهد قطاع البناء والتشييد والصناعات المرتبطة به في المملكة معدلات نمو عالية حيث أن الصادرات السعودية تعمل على تعزيز مشاركتها في المعارض العالمية لفتح القنوات التصديرية لقطاع البناء السعودي إلى معظم دول العالم.