ضمت جمعية الإمارات للسكري جهودها إلى جهود جمعيات مرض السكري وسفراء المرض من مختلف بلدان الشرق الأوسط، لمناقشة ضرورة تقديم الدعم الاجتماعي للمرضى، وأهمية التواصل الفردي المباشر بين المرضى ومجموعة من سفراء المرض، عبر منصة التواصل الاجتماعي «حكايتي مع السكري» على الإنترنت.
وتم إعلان إطلاق المنصة لتلبية الحاجة المتزايدة للتواصل بين المرضى، وتحظى بالدعم والرعاية من أبرز جمعيات مرض السكري ومن شركة سانوفي، ويديرها مجموعة من المرضى، ممن نجحوا في التعايش مع المرض، ويحملون لقب سفراء مرض السكري. وستوفر المنصة المجتمعية منبراً لعموم المرضى، يناقشون فيه كل المسائل التي تواجههم فيما يتعلق بالتعايش مع السكري، ويتبادلون النصائح التي تساعدهم على تدبير شؤونهم ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
وركز السفراء وممثلو الجمعيات خلال اللقاء على ضرورة إنشاء مثل هذه المنصات من أجل تقديم معلوماتٍ ونصائح للمرضى تساعدهم على التعايش بشكل أفضل مع المرض، والتمتع بحياة سليمة قدر الإمكان.
يُذكر أن 24 في المئة من سكان المملكة مصابون بالسكري. ووفقاً للأرقام الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، فمن المتوقع أن يرتفع مجمل عدد المصابين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 32.6 مليون في العام 2013 إلى 59.7 مليون مريض بحلول العام 2035، أي نحو 14 % من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال البروفيسور عبد الرحمن الشيخ رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري: «يسرنا أن نلتقي سفراء السكري ورؤساء الجمعيات لتبادل الخبرات والأفكار، ومناقشة سبل دعم المرضى». بينما قالت دعاء سيف الدين، سفيرة مرضى السكري في السعودية: «توجد الكثير من المفاهيم المغلوطة عن مرض السكري في المجتمع، ويحتاج الكثير من المرضى لإجابات عن العديد من الأسئلة حول كيفية التعايش مع المرض، لكن مساندة المريض وعائلته تبقى الركن الأهم في تدبير المصابين بهذا الداء».