أكد موقع «المنبر الإعلامي الجهادي» الناطق باسم تنظيم داعش، مسئولية التنظيم عن الهجوم على اللنش البحري المصري قبالة سواحل دمياط، الأربعاء الماضي، حيث أعلن الموقع تفاصيل العملية موضحًا أنّ العملية بدأت فجر الأربعاء ووصلت إلى عرض البحر الساعة 7 صباحًا، وكان اسمها (البنيان المرصوص لنقض التحالف المنجوس)، وهدفها السيطرة على اللنش.
وتداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر مجموعة من الملثمين، الذين أعلنوا مسئوليتهم عن حادث الاعتداء على لنش القوات البحرية بالقرب من ميناء دمياط.
وقال الملثمون، الذين ظهروا في الفيديو، الذي لم تتجاوز مدته 3 دقائق، إنهم «شباب من أرض الكنانة»، وزعموا قيامهم بالعملية، من أجل ما وصفوه بـ»تحرير الفتيات والمعتقلين داخل السجون».
وادعى الملثمون، في الفيديو، أنهم تمكنوا من أسر بعض الأفراد، الذين كانوا موجودين على متن اللنش، للتفاوض على الإفراج عن المسجونين من أتباعهم.