استضافت الغرفة التجارية بالرياض مؤخراً حملة أطفالنا والتقنية، التي ينظمها نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، وتنفذها طالبات برنامج دبلوم العلاقات العامة والإعلام، الذي يعقده فرع السيدات بالغرفة بدعم من مؤسسة الوليد الخيرية.
وتناولت الحملة أثر التقنية ووسائل الاتصال على الطفل من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية والفكرية، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين. ويقام البرنامج على مدى 3 أيام في كل من غرفة الرياض ومركز غرناطة مول.
وتهدف الحملة إلى تبصير الأهالي بما قد يضر أبناءهم، وتوعية الأبناء بمقتنيات يرونها ترفيهية لكنها مكمن الضرر المحدق، إضافة إلى توعية الأسرة بمخاطر التقنية ووسائل الاتصال لدى الطفل، وتقنين استخدام التقنية ووسائل الاتصال لدى الطفل، والمساهمة في تطوير البرامج الاجتماعية الموجهة للأطفال، وتوجيه الأسرة إلى أفضل الألعاب التعليمية العالمية ذات الجودة العالمية التي تزيد من قدرات الطفل العلمية والتعليمية والحياتية.
ودعت الغرفة المهتمين والمختصين والأسر كافة إلى الحضور والمشاركة في الحملة.
وتحدث في الندوة كل من د. خالد حند الله استشاري أعصاب أطفال بمدينة الأمير سلطان الطبية ود. ربيع حسين مستشار متخصص في علم النفس بمطمئنة والأستاذ فياض العجمي مستشار متخصص في علم الاجتماع في حقوق الانسان بالشرقية، وأدار الندوة الإعلامي فهد الفهيد الذي أضفى عليها جواً مميزاً من خلال مداخلاته وقدرته على إدارة الحوار.