حصدت المملكة العربية السعودية 10 جوائز في مشاركتها بمسابقة إنتل العالم العربي التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة حيث مثل المملكة طلبة وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة».
وتمكن الطلاب المشاركون من حصد 6 جوائز كبرى و4 جوائز خاصة، حيث تنافسوا مع أكثر من 100 طالب من 8 بلدان عربية هي (الكويت, عمان, قطر, لبنان, الأردن, فلسطين, تونس والمغرب)، قدموا «66» مشروعاً علمياً.
ضم الوفد السعودي المشارك تسعة طلاب وطالبة ، حيث حصل الطالب حسن نزار خضري من إدارة تعليم الرياض على المركز الأول في مجال الكيمياء, وحصل الطالب عبدالكريم حمود الحربي من إدارة تعليم الرياض على المركز الاول في مجال الطب وعلوم الأحياء, والمركز الثاني في جائزة أفضل المراكز اضافة لجائزة خاصة, وحصل الطالب فهد قاسم غزواني من إدارة تعليم جازان على المركز الثاني في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية , وحصل الطالب خالد أحمد عطيف من إدارة تعليم مكة المكرمة على المركز الثاني في مجال الكيمياء, وحصل الطالبان رازي علي العلقم و عبدالجبار الحمود من إدارة تعليم الشرقية على المركز الثالث في مجال الطب وعلوم الأحياء, وحصل الطالب عبدالله أحمد الطرباق من إدارة تعليم القصيم على جائزتين خاصتين في مجال الطب والعلوم الصحية، وحصلت الطالبة لينه خالد القحطاني من إدارة تعليم مكة المكرمة على جائزة خاصة من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.
وفي هذا الاطار أهدى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم, نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» هذا الإنجاز لمقام خادم الحرمين الشريفين رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» – حفظه الله – والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد ، لرعايتهم الكريمة ودعمهم المستمر للموهوبين والمبدعين وللإنسان السعودي منوها بتوجيه القيادة الدائم بضرورة الاستثمار في العقول وتنمية رأس المال الفكري وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة والحرص الدائم على وصول المملكة إلى مصاف دول العالم المتقدم والتحول إلى مجتمع المعرفة.
وأضاف أن ما حققه أبناء الوطن يصب في جهود الدولة بشكل عام، وجهود وزارة التربية والتعليم ومؤسسة موهبة بشكل خاص لتجويد مخرجات التعليم وتمكين الشباب السعودي المبدع والموهوب والمعتز بدينة من النجاح والتألق في المسابقات الدولية كافة، وتحقيق الإنجازات لترسيخ اسم المملكة في المحافل الدولية وعلى خارطة العالم المعرفية.