كشف الأمين العام لمجلس شباب منطقة عسير عادل آل عمر عن مشاركة أكثر من 300 شاب في تنظيم ملتقى التراث العمراني الرابع بالمنطقة من 9 إلى 12 صفر.
وقدم آل عمر الشكر إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، على إسناد مهمة التنظيم للمجلس، لافتاً إلى أن ثقة الهيئة بوصفها مؤسسة وطنية رائدة في شباب عسير، وإيكال مهمة تنظيم الملتقى، يعدان دفعة كبرى لهم. مشدداً في الوقت ذاته على أن المنطقة تزخر بطاقات شبابية واعدة، استطاعت تقديم نفسها كعناصر ناجحة في المساهمة والمشاركة في تنظيم فعاليات مهرجان أبها، وفي غيرها من الفعاليات والأحداث المهمة؛ الأمر الذي يؤكد جدارتهم بتلك الثقة.
وأضاف: «ستكون هذه المبادرة التي أطلقتها هيئة السياحة نواة لمشروع يستهدف تنمية قدرات الشباب، والاستفادة منها فيما يعود عليهم بالنفع، في ظل ما سيوفره الملتقى من فرص وظيفية مؤقتة للشباب بعوائد مالية جيدة، إضافة إلى تفعيل دورهم لخدمة المجتمع، وإشراكهم في العملية التنموية».
وحول توزيع المهام للشباب المنظم للمتقى أجاب آل عمر: «تم تقسيمهم لثماني فرق عمل للعمل على مدار 24 ساعة، مهمتهم الرئيسية خدمة الملتقى، وهدفهم المساهمة في إنجاحه». لافتاً إلى أن من أبرز مهامهم المشاركة في صياغة فعاليات الملتقى، وتطويره بأفكار شبابية تحاكي ما نعيشه من واقع زاهر عبر ورش عمل عديدة منذ ما يقارب خمسة أشهر.
وبيّن آل عمر أن للمجلس تجارب كثيرة لتنظيم مثل هذه الملتقيات، وتبني الكثير من المبادرات التنموية لخدمة المجتمع. أما في مجال التراث العمراني فعبّر بالفخر بخوض التجربة الأولى في هذا المجال.
وعن وعي الشباب العسيري بأهمية التراث العمراني قال: «يمثل هذا الملتقى الشيء الكبير لهم، وخصوصاً أنهم سيجدون من خلاله فرصة ثمينة لتقديم تراثهم للمجتمعات، والمساهمة في الحفاظ عليه وتنميته».