قتل 15 شخصا على الأقل بينهم خمس نساء، في قصف ميليشيا جماعة «انصار الله» الشيعية لأحد الاحياء السنية في مدينة رداع وسط اليمن، بحسب ما اعلن مسؤولون محليون ومصادر قبلية الجمعة.
ويغرق اليمن في العنف منذ سيطرة الحوثيين على عدة مناطق من البلاد بينها صنعاء في 21 سبتبمر. وأثار دخولهم الى مناطق سنية غضب قبائل لجأت الى السلاح. وقال مسؤولون محليون ومصادر قبلية إن القصف أوقع 15 قتيلا بين أفراد القبائل مؤكدين ان بين الضحايا خمس نساء. كما أصيب 25 شخصا على الاقل بجروح، بحسب هذه المصادر. وقالت المصادر: إن 30 حوثيا سقطوا قتلى في معارك في محيط رداع. واكد افراد قبائل محلية انهم دمروا دبابتين وثلاث عربات مدرعة يستخدمها عناصر المليشيات الشيعية واتهموا الجيش بتزويدهم بالسلاح. وقال مصدر قبلي طلب عدم كشف هويته «الحوثيون يستخدمون معدات الجيش في المعارك».
في الاثناء احتشد آلاف من أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي الجمعة عقب تأديتهم الصلاة في ساحة الاعتصام المفتوح بمدينة عدن للمطالبة بفصل الجنوب عن الشمال بعد 24 عاما من تحقيق الوحدة اليمنية بشكل طوعي بين شطري البلاد. وردد المتظاهرون من عدة مدن جنوبية مجاورة في ساحة العروض بحي خور مكسر في قلب مدينة عدن هتافات «عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدأ حتى طرد المحتلين» و»يا جنوبي ارفع الصوت استقلال والا الموت» ولافتات كتب عليها «ثورة ثورة يا جنوب». وشارك في التظاهرة عقب الصلاة القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر عبد الرحمن الجفري الذي وصل الى عدن مطلع الشهر الجاري.