بعد أن غاب طويلا عن المشهد وعن التحقيقات والتقارير عاد مرة أخرى للسطح موضوع بيع الشعر للظهور بشكل سافر ولكن بتخفي الأسماء وبعد أن كان هناك أسماء معروفة في عالم النشر وهي من أكبر مشتري الشعر ولكن لا أحد يجرؤ بالكلام نظرا لأن ليس هناك إثبات مكتوب عادت مرة أخرى عملية الترويج لهذا الكساد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال إعلانات الصحف والمبوبات لبيع الشعر فبعضهم أشار إلى بيع جميع الأغراض ما عدا الهجاء وآخرين ذكروا أنهم يبيعون الهجاء والأغراض الأخرى وكل هذا بسرية تامة!!
الغريب أن بائعي الوهم في السابق كانوا معروفين في الوسط الشعري والمشترين أيضا معروفين ولكن حاليا هل سيتم اختراق خصوصية هذه الصفقات ومعرفة البائع والمشتري؟
ختاما بعد أن كان الشعر النسائي مشكوك به طوال فترة مرت بأن أغلب الشاعرات يكتبن بنفس ذكوري نرى الآن ملامح حياة جديدة للشاعرات يبدعن من خلالها بتلوين المشهد الشعري بقصائدهن وبنفسهن الخاص ولعل الأرجح لبروز حواء مؤخرا هو انحسار ظاهرة العيب مما خلق أجواء أرحب للمرأة الشاعرة ارتفعت من خلالها وتراجعن المستشعرات.