أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي أن دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم تشكل إرثاً رياضياً متميزاً شكل على مر السنين أحد أهم عوامل تطوير اللعبة في المنطقة، معرباً عن ثقته بأن النسخة الثانية والعشرين من المسابقة ستشهد تكريس نجاحاتها التاريخية على مختلف المستويات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان آل خليفة بمناسبة حضوره حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن دورة كأس الخليج العربي لعبت دوراً بارزا في نقل الكرة الخليجية للمنافسة الجادة على لقب كأس آسيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم كما ساهمت بقوة في الارتقاء بالبنية التحتية الرياضية لدول المنطقة وزيادة قدراتها في مجال التنظيم الرياضي بالإضافة إلى تخريج أفواج متعاقبة من الكفاءات الإدارية والرياضية الخليجية.
وأكد الشيخ سلمان أن المملكة بما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال استضافة البطولات الرياضية قادرة على إخراج منافسات النسخة الثانية والعشرين من كأس الخليج بأبهى صورة ممكنة تليق بمستوى الحدث الرياضي وتطلعات أبناء الخليج.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن كأس الخليج الحالية تمثل محطة إعداد مثالية للمنتخبات الخليجية قبيل المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة في آسيا، مبيناً أن وجود سبعة منتخبات متأهلة إلى كأس آسيا سيمنح منافسات كأس الخليج المزيد من عناصر القوة والإثارة الكروية بما ينعكس بصورة إيجابية على المستوى الفني للمنافسات.
وختم الشيخ سلمان آل خليفة تصريحه بتوجيه الشكر للأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس الخليج على دعوته الكريمة لحضور افتتاح البطولة ، متمنيا للجنة المنظمة كل التوفيق والنجاح في تنظيم البطولة وللمنتخبات المشاركة عكس الصورة المشرقة عن كرة القدم في المنطقة.
وكان الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد حفل افتتاح منتدى الاستثمار الرياضي الرابع الذي أقيم في الرياض برعاية الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية وحضور السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعدد كبير من الشخصيات الرياضية.