تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب، كرّم الاتحاد السعودي للتنس بطل العرب تحت 12 سنة النجم الواعد سعود الحقباني مساء أمس الأول بفندق الهوليدي إن «القصر» بمدينة الرياض، وبحضور العديد من الشركات ورجال الأعمال والرياضيين الذين تسابقوا على تكريم اللاعب على المنجز غير المسبوق الذي حققه للعام الثاني على التوالي.حيث بدأ حفل التكريم بكلمة لرئيس اتحاد التنس غدران سعيد قدمها نيابة عنه، المشرف العام على الحفل وعضو مجلس الإدارة الدكتور رشيد الحمد الذي بيَّن فيها أهمية تكريم اللاعب الذي قدم إنجازات غير مسبوقة للوطن، مشيراً إلى أن اتحاد التنس أعلن على تبني موهبة أبناء الحقباني «سعود وعمار»، مقدماً شكره لوالدهم الدكتور فالح الحقباني الذي قدم للتنس موهبتين سيكون لهما شأن كبيرة في اللعبة.
ثم بعد ذلك تم عرض فيلم مرئي عن النجم سعود يحكي قصة التحاق اللاعب باللعبة وقصة نجاحه.
بعد ذلك قدمت الشركات الراعية للحفل «وقت اللياقة» مبلغ مائة ألف ريال، ومجموعة آل زنان الزراعية خمسين ألف ريال، وشركة حمد المنيع للتجارة للرعاة خمسين ألف ريال، وشركة الرياض للمدارس التعليمية مبلغ 15 ألف ريال، وطيران «ناس» تذاكر سفر مجانية للاعب ولأسرته، كما قدم كل من: ملتقى «البدارين الدواسر، وفوزان بن محمد السويلم، وسعود بن ناصر التميمي، والإعلامي القدير إبراهيم الفريان مبالغ مالية». في حين كرَّم اتحاد التنس رؤساء الاتحاد السابقين وهم: (عبد العزيز الكريديس، وأحمد السناني، وعبد الرحمن العنقري)، كما كرَّم أعضاء مجلس الإدارة السابق وهم: (عبد العزيز العلي، وعبد الله غلاب، وفيصل الدعجاني، وأحمد العلولا، وبسام العزام).
يُذكر أن سعود الحقباني قد حقق كأس العرب للعام الثاني على التوالي في إنجاز غير مسبوق في «الفرق والفردي». من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة حمد المنيع للتجارة أن رعايتهم للحفل كراعٍ ذهبي يعود لتحقيق جزء من أهداف الشركة التي تُكرّم كل من يحقق إنجازاً غير مسبوق للمملكة العربية السعودية، وقال: سعود الحقباني موهبة سعودية قادمة سيكون لها شأن - بإذن الله -، مقدماً شكره لاتحاد التنس على اختيار شركتهم كأحد الرعاة، مبيناً أنهم مستعدون لتكريم هذا اللاعب أو غيره من يحقق مثل هذه الإنجازات الفريدة من نوعها ويشرف الوطن.
وطالب حمد المنيع رجال الإعلام على دعم الألعاب المختلفة لأنهم الداعم الحقيقي لهم، وإبراز إنجاز الحقباني الذي يستحق وقفتهم الآن الذي قارع اللاعبين المحترفين سواءً على المستوى العربي أو الدولي.