حينما تكون هناك زعامة، حينما تكون هناك وحدة وطنية، حينما يكون شعارنا النصر، حينما نكون فريقاً واحداً ويداً واحدة حينما نهتف باسم الوطن، حينما تختفي من رياضتنا تلك التعصبات التي تظهر بلا روح رياضية، ولا تحمل هوية وطنية، حينما يتحد الفيس بوك في عناوينه ويغرد التويتر بوطنيته، ويصور الانستقرام بعفويته، حينما يتكاتف الشعب بكل الوفاء والحب، حينما يرفرف علم الوطن خفاقاً ولا نرى هناك بين الجماهير انشقاقاً، فمهما كانت نصراويتك أو هلاليتك أو أهلاويتك أو اتحاديتك مهما كان ميولك آن الأوان لنكون فريقاً واحداً وشعاراً واحداً يدعم ويساند نجومنا لتحقيق اللقب الخليجي وحيث إننا نستضيف هذه الأيام بطولة الخليج على أرضنا وبين جماهيرنا ولا نرضى بغير تحقيق اللقب- بإذن الله- فقد طالت غيبة البطولات وأصبحنا نعدد إنجازاتنا في زمن فات سيتحقق ذلك بإذن الله متى ما كان هناك روح وإصرار، متى ما كان هناك دعم سواء جماهيري أو إعلامي، فنحن مطالبون بالتكاتف لا نريد نقدا من أحد ولا نريد تفريقاً من أحد، فاللاعبون أصبحوا يحملون شعارا واحدا ويلعبون في فريق واحد، ليس هناك مجال كي نرى تلك الوجوه التي تعشق الفرقة وتحب هذا اللاعب وتكره الآخر لا نريد انحيازاً لأحد، فكلنا سعوديون.
ادعموا وشجعوا واجعلوا روحكم تحملكم إلى سمو الأخلاق فنحن بحاجة ليعود منتخبنا إلى عالم البطولات، فاليوم يوم الوطن ونحن للوطن فداء.
متمنياً التوفيق لمنتخبنا السعودي لتحقيق اللقب والعودة إلى البطولات من خلال هذه البطولة.