سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلّمه الله
كتبت د. ثريا العريض في زاويتها (حوار حضاري) في صحيفة الجزيرة الصادر يوم الأحد 16 من محرم 1436هـ مقالاً، وكان عنوان مقالها (حول مشاركة المرأة في مجلس الشورى 3-4) تحدثت فيه عن تجربتها الشورية، وعن مشاركاتها الخارجية في الملتقيات والمؤتمرات، وقد ذكرت الدكتورة ثريا أن المرأة في مجلس الشورى السعودي قادرة على العطاء والمشاركة الفاعلة في صنع القرارات المفيدة شأنها في ذلك شأن الرجل.
وقد كتبت هذه الخاطرة الشعرية عن مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى الموقر:
أعضوة مجلس الشورى
لكِ الترشيح موفورا
نراكِ على مقاعده
فليس الرأي محظورا
ومِثلكِ كل عضواتٍ
يناقشنَ الرؤى فورا
فكم دكتورة برزتْ
فكان الكل مسرورا
وكم أدلت مرشحةٌ
بأفكار ترى النورا
إذا يطرحن مشروعاً
يكون الحلّ ميسورا
فلا تهميش للأنثى
دعوها تسبر الغورا
ولا الإقصاء نرغبه
أكان الرأي محصورا؟
ففي تاريخنا العربي
رأينا للنسا دورا
فمنهن شهيرات
وكان البعض مغمورا
تحيتنا لإخوتنا
رجال الفكر والشورى
ففيهم زان مجلسنا
وفيهم صار معمورا
سنبقى أمة وسطا
ويبقى الدين منصورا
ويبقى دائماً أبداً
لنا القرآن دستورا