بحث صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز عضو مؤسس مؤسسة الملك سعود بن عبد العزيز الوقفية خلال اجتماعه بمعالي وزير الشؤون الاجتماعية يوسف بن أحمد العثيمين بمقر الوزارة، أوجه التعاون الممكنة بين الوزارة والمؤسسة، والسبل والخطط الضامنة لتفعيل ذلك التعاون وتعزيزه، من خلال برامج الوزارة ذات العلاقة بأعمال المؤسسة، بما يعود بالنفع والفائدة على المستفيدين من خدماتها.
وناقش اللقاء مدى إمكانية بناء القدرات الذاتية وتشجيع المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والعمل الإنساني وقياس تأثير المؤسسة على المجتمع وتعزيز العمل المؤسسي مع القطاع العام والخاص, وبناء الاقتصاد المعرفي والاستدامة من خلال التعاون مع المركز السعودي للتنمية الاجتماعية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت سعود بن عبد العزيز عضو مؤسس مؤسسة الملك سعود الوقفية.
وأوضح سموه أن مؤسسة الملك سعود الوقفية تنظر لوزارة الشؤون الاجتماعية كشريك استراتيجي، وتسعى للتعاون معها، من خلال الاستفادة من برامج الوزارة التي تعّد رافداً يعزز نشاطات المؤسسة التطوعية الاجتماعية ومطوراً لأعمالها, بالإضافة إلى إيجاد برامج ومبادرات خاصة ومشتركة مع الوزارة.
من جهته شدد معالي وزير الشؤون الاجتماعية على اهتمام الوزارة بتقديم كل ما من شأنه تعزز دور المؤسسة، والإسهام معها في تحقيق أهدافها النبيلة بما يخدم المجتمع، لاسيما وأن معظم أعمالها ذات بعدٍ اجتماعي، وتصنف ضمن أهم الأعمال الاجتماعية.
يذكر أن مؤسسة الملك سعود الوقفية تأسست عام 1435 هـ على يد أبناء الملك سعود ـ رحمة الله ـ ، بحيث تكون مؤسسة وقفية ذات شخصية اعتبارية، وذمة مالية مستقلة، وغير ربحية، وتستهدف بأعمالها الخيرية المجتمع بجميع أطيافه، لمكافحة الفقر والجهل والمرض، وبناء القدرات للرقي بالعمل الاجتماعي، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية والخيرية.