أكد نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف أن الإقبال السنوي على حلقات الجمعيات حيث يشهد ازدياداً نظراً لأهمية القرآن الكريم والحلقات تمثل غالباً للطلاب متنفساً دينياً، واجتماعياًً، ورياضياً لا يجدون غالباً بديلاً له في أحيائهم، وقال إن معدل إقبال الفتيات على حلق التحفيظ أعلى من الذكور في منطقة مكة المكرمة حيث بلغ عددهن (128.000)، وأشار إلى أن أعداد الملتحقين بالجمعية في منطقة مكة المكرمة إلى (242.679) طالباً وطالبة. وعدد المعلمين والمعلمات (9.842) معلماً ومعلمة، ويصل عدد الحفاظ، والحافظات (3.474) لهذا العام.
وكشف الدكتور عبدالله نصيف أن للجمعية خطوات كبيرة في تطوير الأداء وطرق الحفظ والتدريس، إذ عملت دليل نظام الجودة (الآيزو)، ولائحة شؤون العاملين، ومنهج إعداد المعلمين والمعلمات، ولائحة الدراسة في المعهد، ودليل المعلم والمعلمة، ودليل المدير والمديرة، ودليل المشرف والمشرفة، لافتاً إلى أن غالب الدراسة في حلق التحفيظ في المسجد يكون بعد العصر وبعد المغرب، ولكن هنالك بعض التحافيظ في هذه الأوقات، وفي غيرها وهي في مبان مستقلة مجهزة تجهيزاً حديثاً لبعض أنواع التدريس مثل: المقارئ الإلكترونية أو دور الطالبات والجاليات.
ونوه نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة بالإقبال السنوي على حلقات الجمعيات حيث يشهد ازدياداً نظراً لأهمية القرآن الكريم ونظراً لأن الحلقات تمثل غالباً للطلاب متنفساً دينياً، واجتماعياً، ورياضياً لا يجدون غالباً بديلاً له في أحيائهم، مبيناً أن معدل إقبال الفتيات على حلق التحفيظ أعلى من الذكور في منطقة مكة المكرمة حيث بلغ عددهن (128.000)، مرجعاً ذلك لأن الطالبات أنشط كما أن الذكور يجدون متنفساً آخر.
وحمد الدكتور نصيف، الله -سبحانه وتعالى- على أن الإقبال على التحفيظ في ازدياد وعلى كل المستويات ولكن ضعف الموارد المالية وقلة الإمكانيات تحول دون تحقيق هذه الرغبات، ونرى أن الحل يكمن في زيادة دعم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وزيادة دعم فاعلي الخير, كما أن على الجمعيات أن تقوم بعمل خطط في هذا السبيل، مشيراً إلى أن الدراسات أثبتت أن طالب التحفيظ يتمتع بتفوق على نظيره الطالب غير المشترك بالتحفيظ. وهذا بحمد الله من بركة القرآن الكريم. كما أن كثرة مدارسة القرآن الكريم والمكوث في مكان التحفيظ والرفقة الصالحة والمداومة على الاجتهاد له أثر على زيادة الذكاء والهدوء والاستقرار النفسي، مؤكداً أن نسبة تأهيل المدرسين والمشرفين للعملية التعليمية أمر ضروري بل هو صلب العملية التربوية، ولذلك قامت الجمعية بفتح معاهد لتدريب وتطوير المعلمين، وبحمد الله فإن جمعية منطقة مكة المكرمة هي الجمعية الأولى على مستوى المملكة فلديها أربعون معهداً.
وقال الدكتور عبدالله نصيف: إن الجمعية عملت خطة لسعودة حلقات التحفيظ خاصة أن حفظ القرآن الكريم هو تخصص نادر على مستوى الدولة نتمنى أن تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتكريم وبتشجيع الحفاظ وعمل مزايا لهم إكراما لكتاب الله الكريم، واضعاً تأمل الجمعيات في الصندوق الخيري الكثير لدعمها ولسد عجزها، وأن يكون للجمعيات عضوية في إدارته لتشارك في تطويره، لأنها أعرف باحتياجاتها.