الدكتور الحسين زروق صدر له كتاب بعنوان: (نصوص النقد الأدبي لدى حماد الراوية).. وجاء في المقدمة: هذا الكتاب خطوة في مشروع يهدف إلى جمع تراث علماء كان لهم دور في الحركة الأدبية والنقدية لأمتنا.
وحماد من العلماء الذين حقهم أن يغردوا بالتأليف، وقبل ذلك أن يعنى بجمع تراثهم لتكون دراسة جهودهم على بصيرة.
وقاد البحث إلى الوقوف على مجموعتين من النصوص: مجموعة أولى هي نصوص حماد..
ومجموعة أخرى هي نصوص عن حماد، وهي تتحدث عنه باعتباره أديباً وناقداً.
ويقول المؤلف: سمي حماد بالراوية لكثرة روايته..
وفي الفصل الثاني نصوص قيلت عن حماد؛ منها ما ورد في معجم الأدباء: قال الثوري: اتكل أهل الكوفة على حماد وجناد ففسدت رواياتهم من رجلين كانا يرويان لا يدريان، كثرت رواياتهما وقل علمهما.