حول ما نطالع في صحيفتنا الجزيرة من مواضيع تخص الرعاية الصحية والحوادث المرورية أود المشاركة بنقل بعض الملاحظات، حيث احتياج أهالي مركز كحلة ومركز النجبة ومركز المطيوي ومركز الفيضة ومركز الأرطاوي ومركز مشاش جرود لقسم طوارئ في مستوصف كحلة بتطويره وتهيئته ودعمه بالأطباء وتفعيل قسم الطوارئ به.
دماؤهم تنزف وسط تلك الحوادث وتلك القرى تقطعت بهم السبل حوادث سير نتج عنها جرحى وقتلى ينظرون إليهم وأيديهم مكبلة لا حيلة لهم, وكأنهم يقولون: هل ننقل ذلك المصاب بسيارتنا الخاصة وإن توفي أثناء الطريق أو قد نتسبب بحادث آخر نتيجة الإسراع بنقله إلى المستشفى أم ننتظر سيارة الإسعاف على بعد 160 كم بما يعادل ساعة ونصف حتى تصل وساعة ونصف أخرى لتذهب أي سيستغرق المصاب وسط النزيف والآهات ثلاث ساعات ليصل إلى محافظة البكيرية.
فماذا نفعل؟ سنوات ونحن على هذا الحال حوادث كثيرة تعادل 80% منها سير ومنها اصطدام بالجمال نتيجة تلك الطرق الملتوية والمسار الواحد فمن يحتضن تلك الحوادث؟ فلا يوجد لديهم قسم طوارئ ولا يوجد أيضاً مركز للهلال الأحمر في تلك القرى فأقرب مكان لقسم الطوارئ هي محافظة البكيرية التي تبعد 160كم فمن يحضن تلك الحوادث؟