نوه معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالعلاقات السعودية الكندية مشيرا إلى أنها تقوم على الاحترام وتبادل المنافع، وأضاف معاليه في تصريح لـ « للجزيرة» إن اننا سعداء بالمبادرات الطيبة التي يقوم بها مجلس الشيوخ الكندي التي تساهم في تعزيز وتعميق العلاقات السعودية الكندية، مبينا ان زيارته إلى كندا جاءت بناء على الدعوة الكريمة وجهها لي معالي رئيس مجلس الشيوخ شخصياً. وأضاف معاليه أن الهدف من الزيارة هو بحث سبل التعاون بين مجلس الشورى والبرلمان الكندي بغرفتيه النواب والشيوخ، وفتح مزيد من القنوات للحوار الثنائي بين الجانبين، ومناقشة عدد من الأمور ومنها تمديد تأشيرة الطلاب الدارسين لأكثر من ستة أشهر وقد وعد الجانب الكندي في العمل على مناقشة ذلك الأمر وتمديد التأشيرة ، وكذلك تم مناقشة أمر التأشيرات التي تمنح للمواطنين السعوديين الراغبين في زيارة كندا.
وفي ختام تصريحه أشار معاليه أنه خلال أيام سيزور رئيس لجنة الصداقة الكندية السعودية ووفد من مجلس الشيوخ الكندي المملكة ووجه شكره لرئيس مجلس الشيوخ الكندي على حسن الاستقبال والضيافة. الجدير بالذكر أن معالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له قد وصل إلى كندا في أوائل هذا الأسبوع في زيارة رسمية التقى خلالها معاليه والوفد المرافق عددا من المسئولين الكنديين منهم رئيس مجلس الشيوخ نويل كنسيلا ورئيس لجنة الصداقة الكندية السعودية بمجلس الشيوخ وبالحاكم العام لجمهورية كندا ديفيد لويد جونستون .. وتم خلال تلك اللقاءات بحث سبل دعم العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، والمباحثات حول اللقاء التشاوري القادم لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين بوصف المملكة وكندا عضوين فاعلين في المجموعة.