وصف رئيس مركز البجادية والمسؤولين بالبجادية حادث الاعتداء الآثم بالأحساء بأنه فعل مشين يندى له الجبين وأن من قام به هم ضالون يهدف إلى إثارة الفتنة جاء ذلك في حديث رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد النخيش لجريدة «الجزيرة» قائلاً: إن الحادث الإجرامي الذي شهدته الأحساء بالمنطقة الشرقية يعد من أشنع الجرائم وهو عدوان آثم لا يقره عقل ولا دين، مشيراً إلى أن مرتكبي هذه الجريمة لا يمثِّلون الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، وأشاد بجهوده الموفقة والمميزة على حد سواء لرجال الأمن السعودي ويقظتهم في سرعة التصدي لهذا الاعتداء الآثم والقبض على مرتكبيه مما يدل على أن الحكومة والشعب السعودي لا يقرون مثل هذه الأعمال المتطرفة التي تهدف إلى زعزعة الأمن وبث الفتنة الطائفية المقيتة بين أبناء البلد الواحد سائلا الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
ووصف مدير مكتب التربية والتعليم بالبجادية الأستاذ أحمد النخيش أن الجريمة الإرهابية التي وقعت في مدينة الأحشاء بأنها «اعتداء غاشم وهمجي من فئة ضالة هدفها إثارة الفتنة والنزاع الطائفي في بلادنا الآمنة المطمئنة. وأردف النخيش قائلاً لا بد من المعاقبة القوية للمتورطين بهذا الاعتداء الغاشم ولكل من تسول له نفسه بمثل هذا العمل غير الإنساني».
وقال مدير مستشفى البجادية العام الأستاذ متعب حسن النفيعي، أن منفذي الاعتداء الذي تعرضت له الأحساء، «هم فئة ضالة للشريعة الإسلامية، واعتداؤهم يستنكرها الشرع، وليست لديهم قلوب رحيمة ترحم الأبرياء، داعياً أن تنفذ فيهم يد العدالة وينالون عقوبة رادعة تؤدبهم وتردع كل من تسول له نفسه زعزعة أمن هذه البلاد.