أوضحت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأخصائية مريم الحربي أن الجمعية تقدّم خدماتها لكافة الأعمار، وتقوم بدور فاعل في تأهيل الجانب المعنوي والنفسي لمرضى السرطان وأسرهم, وتسهم الجانب في تقديم العون والدعم النفسي والاجتماعي الكامل للأفراد وأسر المرضى. وأكدت الحربي أن الجمعية عمدت إلى إنشاء قاعدة بيانات تُحدث بشكل دوري، وتشمل على أعداد مرضى السرطان المستفدين من خدمات الجمعية، للوقوف على احتياجاتهم وتقديم كافة الدعم اللازم لهم.
وقد بلغ عدد المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية 156 مريضاً خلال العام المنصرم.
مشيرة إلى أن الجمعية بمتابعة سمو الأميرة نورة بنت محمد, رئيسة مجلس إدارة الجمعية تسعى إلى إعداد الكوادر التدريبية في مجال الإرشاد النفسي والاجتماعي والتوعية والتثقيف الصحي, وتنظيم الدورات التأهيلية, وإقامة البرامج الترفيهية التي تساهم في التخفيف مع معاناة الأطفال مرضى السرطان ودمجهم مع أقرانهم.