استنكر وليد بن تركي السيحاني عمدة محافظة شقراء الجريمة الآثمة والعمل الإرهابي الذي أقدم عليه شرذمة من الفئة الضالة الأسبوع الماضي في الأحساء، مؤكداً أن نعمة الأمن ينبغي أن يحافظ عليها كل مواطن ومقيم يعيش على تراب هذه الأرض الطيبة.
وشدد السيحاني على ضرورة الإبلاغ عن المشتبه بهم، وعدم إيوائهم أو دعمهم، لأن المحافظة على الوطن مسؤولية الجميع، لافتاً إلى ضرورة الاستماع لتوجيهات علماء الأمة في هذا الصدد، وأهاب السيحاني بأولياء الأمور المتابعة المستمرة لأبنائهم خشية من أن تغرر بهم تلك الدعايات المضللة.
وقال السيحاني إن هذا الوطن مستهدف من الأعداء في الداخل والخارج، ومن المؤسف أن يستخدم بعض أبناء الوطن كأداة لإفساد أوطانهم من حيث يدرون أو لا يدرون، مشيداً في ذات الوقت بجهود رجال الأمن، وبسالتهم، في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأشار عمدة محافظة شقراء إلى أن الهدف من وراء تلك الجريمة الآثمة في الأحساء، وما نتج منها من قتل أبرياء وإزهاق للأنفس المعصومة، هو إشعال الفتنة في تلك المنطقة العزيزة على بلادنا، وقد ساء هؤلاء ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار رغم أن هذا من المطالب الضرورية التى لا يمكن لأي إنسان العيش بدونها.
وفي ختام تصريحه، حذر السيحاني من خطر الإرهاب على بلادنا، وضرورة فضح مخطط الإرهابيين الذين يريدون إثارة فتنة طائفية بين المواطنين، مشيداً بسرعة رجال الأمن في القبض على هؤلاء المجرمين والمفسدين.