أعلن الناطق الرسمي للإدارة العامة للمرور العميد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي، انخفاض نسبة الحوادث المرورية في المملكة بنسبة 9% خلال عام 1435هـ مقارنة بنسبة الحوادث المرورية خلال العام الأسبق، مبيّناً أن ذلك نتاج عملي لتطبيق معطيات الخطة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في جانبها الميداني.
وقال الدكتور الرشيد في حديث خاص لـ «الجزيرة» إن معدل الحوادث انخفض 9%، في حين تراجعت معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في مختلف مناطق المملكة بنسبة تصل إلى 2.2%، في الوقت الذي تراجعت نسبة الإصابات بنسبة 6 %.
ونوَّه الرشيد إلى أن ذلك يعود إلى توجيهات سمو وزير الداخلية - حفظه الله - وإلى إشراف سعادة مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، ومتابعة يومية ودقيقة من سعادة مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبد الرحمن المقبل.
وبيَّن أن تحقيق هذه النتائج الملموسة يعود إلى تنفيذ معطيات الخطة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في جانبها الميداني ولجهود رجال المرور، وجهود رجال القوات الخاصة لأمن الطرق، ولكافة من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الحد من النتائج السلبية للحوادث المرورية.
وأشاد الدكتور الرشيدي بالمبادرة التي قامت بها جمعية الأطفال المعوقين للسلامة المرورية بالتعاون مع وزارة الداخلية (الأمن العام - الإدارة العامة للمرور) في حملة (الله يعطيك خيرها)؛ والتي كان لها دور كبير في إيصال رسائل توعوية عن مخاطر الحوادث المرورية وآثارها على الجوانب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية. وشدَّد على أهمية دور وسائل الإعلام في توعية أفراد المجتمع بالنتائج السلبية للحوادث المرورية. ووفقاً لحملة (الله يعطيك خيرها) يسجّل 1400 حادث مروري يومياً في مختلف المناطق، بينما يصاب 40 ألف شخص، وأن 80% من الإصابات هي من الحوادث المرورية، ويشغل مصابو الحوادث 30% من أسرة المستشفيات، بينما يتوفى نحو 20 حالة يومياً.