للمشاركة في الرأي والنصح لحل مشكلة الإسكان واستقرار أسعار الأراضي في المدن الكبرى، فمثلاً في مدينة الرياض قامت الدولة -حفظها الله- بمنح الأراضي في مخططات كثيرة وكبيرة بعضها منذ ثلاثين عاماً، فنأخذ كمثال منها مخططات نمار ومخططات عريض، فقد يكون فيهما مليونا قطعة أرض سكنية وتجارية، وقد سمح بالتجزئة إلى قطع صغيرة، فالمليونان ستصبح أربع ملايين قطعة وبعد بنائها فللاً من دور وشقتين وملحق علوي فسيسكنها ستة عشر مليون أسرة، وهذا الترتيب سيشمل المخططات الأخرى في مدينة الرياض والمدن الأخرى، وستكون أعداد المساكن هائلة وبالملايين، لهذا فإن الحل الأساسي الأولي العاجل هو إيصال الخدمات الأساسية لتلك المخططات كالسفلتة وإيصال الكهرباء والماء ولو على مراحل.
أما الخدمات الأخرى فستأتي لاحقاً إما من الدولة أو رجال الأعمال، كبناء المدارس الأهلية والمستشفيات الخاصة والمساجد وهكذا، كما يؤخذ في الاعتبار أن أغلب تلك المنح سبق التقدم عليها لصندوق التنمية العقارية وأصحابها ينتظرون الخدمات الأساسية، وبهذا يتوازن العرض مع الطلب وبالتالي تسهم في حل مشكلة السكن واستقرار الأسعار بمشيئة الله تعالى.