نلاحظ هذه الحفريات والتي تحدث بشكل يومي ومزعج لقائد المركبة حتى أصبحت الحفريات في شوارعنا كابوساً ثقيلاً يطل مع إشراقة كل يوم وتتفاجأ بحدوث طوابير أمامك من المركبات، حيث تتكدس خلف بعض وتتزاحم على فتحة صغيرة بسبب ورش الصيانة وبدون سابق إنذار وعليك أن تتقبل المشهد دون تذمر أو نقد، وهذا ما نراه في شوارعنا من حفر وتحويلات، وياليت الأمر ينتهي عند ذلك؛ فالغريب أن معظم شركات الصيانة لا تلتزم بوضع لوحات إرشادية بالشكل المطلوب مما يجعل قائد المركبة في وضعية تعرضه لكثير من المخاطر والكوارث لا سمح الله، فوضعية الشركات المشرفة على تلك الأعمال التابعة للصيانة تحتاج لمزيد من المتابعة والمراقبة المستمرة من أمانة مدينة الرياض، فالوضع الحالي ومع تلك الحفريات والزحام الشديد وعدم وضع أدوات السلامة واللوحات الإرشادية يجعلنا نتساءل.. لماذا.
لا تزيد فريق المتابعة أعمال المتابعة بالأمانة.. هذا الصخب اليومي والمناظر غير المنظمة فكل شارع تجده في حالة يرثى لها..
حُضر وتحويلات ووضع مطبات بشكل مزعج وللأسف هذه الشركات غير ملتزمة بمعايير السلامة المرورية وأعمال الصيانة لديها في وضعية غير جيدة، لذا نرجو من أمانة مدينة الرياض متابعة تلك الشركات ومحاسبتها فالاستهتار والعشوائية أصبحت علامة بارزة في عمل تلك الشركات والمنوطة بها تنفيذ أعمال الصيانة، فالمتابعة مطلوبة وبشكل دوري ومنظم حتى تختفي تلك السلبيات المشاهدة في شوارعنا.
وفي الختام: أخي قائد السيارة قبل أن تُحرك محرك سيارتك كن حريصاً على أخذ الحيطة والحذر والبحث عن الطريق المناسب للوصول لمقر عملك الصباحي ودعوة صادقة أن تتابع الأمانات - وأمانة مدينة الرياض وتتابع أعمال تلك الشركات وتضع لها تقارير يومية ترفع لمسؤولي الأمانة حتى تتم ماسبة كل مُقصر واستبعاد الشركات المخالفة وغير الأمينة بعملها، ولكي ترجع لنا مدينتنا الرياض الحبيبة بشوارعها الفسيحة وجمال حدائقها الرائعة وأن تنتهي تلك الحفر والتحويلات بغير رجعة. وعلى دروب المحبة نلتقي.