يعد المسرح داخل المدرسة وخارجها من أهم روافد المعرفة فهو كما يقال أبو الفنون، ومن خلاله يمكن إيصال الرسائل المتعددة وتبرز أهميته داخل المدرسة كونه أحد عوامل دعم العملية التربوية والتعليمية ونقطة اكتشاف وصقل مواهب الطلاب والطالبات في شتى الفنون المسرحية، وذلك للجمع بين العلم وتعزيز القيم والترفيه من خلال خشبة المسرح إذا تم توظيفه وتفعيله داخل المدارس نستطيع تصحيح المفاهيم الشائعة وتفنيد الشبهات والادعاءات، وتعرية أصحاب الأطماع والمصالح الشخصية الساعين لنشر الفتن والقلاقل وزعزعة الأمن ونشر الفوضى ولا سيما في عالمنا اليوم الذي يموج بالأحداث المتتالية.
ولعل وزارة التربية والتعليم وعبر إدارات النشاط الطلابي أن تسعى لتفعيل دور المسرح المدرسي، وتجهيزه بما يحتاج من تقنيات حديثة ليكون أحد عوامل نجاح العملية التربوية والتعليمية ونشر وسطية الدين الإسلامي، وسماحته ورفقه بالبشرية ونبذ العنف والتطرف المفضين لإضعاف الأمة وشتاتها وتفرقها وتمكن أعدائها منها.. وللجميع عظيم الأمل في سمو وزير التربية والتعليم صاحب الفكرة والريشة والفن في إعادة الحياة للمسرح المدرسي الذي يعد أبرز عوامل الجذب داخل أروقة المدارس.