أعلنت الجمعة الماضية، حالة الطوارئ بمستشفى القويعية على إثر وصول 45 حالة تسمم غذائي ناتجة عن تناول المصابين وجبة الغداء من مطاعم بخاري بالقويعية، 11 حالة منها أدخلت للعناية المركزة، فيما نقلت بقية الحالات لأقسام التنويم تماثل منها للشفاء وغادروا المستشفى 42 حالة، فيما يرقد في قسم العناية المركزة حالة واحدة، وفي قسم الأطفال حالة تشير المعلومات الواردة من المستشفى لاستقرار الحالة، ويتوقع خروجهم في القريب من المستشفى.
هذا ومن ضمن المصابين مدير المطعم، وبعض العاملين به.
مدير مستشفى القويعية عطا الله الشيباني، أوضح أنه تم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفى بعد وصول أعداد كبيرة من المصابين، بلغت 45 حالة وتم استدعاء الطاقم الطبي والتمريضي للتعامل مع الحالات الطارئة، وتم تشكيل لجنة عاجلة برئاسة مدير المستشفى وعضوية المدير الطبي ورئيسة التمريض لاتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات وتشكيل لجنة لأخذ العينات من المطعم، برئاسة طبيب الطب الوقائي بالقطاع الصحي بالقويعية وعضوية كل من المحافظة والبلدية.
وأكد الشيباني، وصول لجنة مكونة من قبل وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بصحة الرياض التي كونت للاستقصاء الوبائي لفاشية مرض منقول بالغذاء.
وعما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاوز عدد الحالات 45 حالة ووصول عدد الحالات لما يقارب 100 حالة..! نفى الشيباني، صحة هذه المعلومات، وأكد أن عدد الحالات التي وصلت للمستشفى 45 حالة. وأضاف أن نتائج التحاليل المخبرية للعينات لم تظهر بعد، وأن التحاليل هي من سيحسم نوعية التسمم.
ومن جانب آخر أكد رئيس قسم صحة البيئة ببلدية القويعية الدكتور عبدالله الحصان، أن البلدية أقفلت المطعم احترازياً، وأن المطعم يحمل رخصة سارية المفعول وجميع العاملين يحملون شهادات صحية سارية المفعول.
وأضاف أنه وصل للبلدية مندوبون من الصحة زاروا مع مندوبي البلدية المطعم، وأطلعوا على المطبخ والمواد الغذائية ووجهوا أسئلة للعاملين بالمطعم، وأكد أن التحاليل المخبرية ستحسم نوعية التسمم. محافظ القويعية عبدالله الربيعة، تابع الحدث فور وقوعه ووجه بتشكيل لجنة للتعامل مع الحالة. كما وجه بالتحفظ على عمالة المطعم وقفله لحين خروج نتائج التحاليل المخبرية، ووجه المستشفى ببذل كل الجهود الممكنة لسلامة المصابين ودعمه الكامل لإدارة المستشفى.
وأكد المحافظ لـ(الجزيرة) أن توجيهات سمو أمير منطقة الرياض، نصت على بذل كل الجهود لسلامة المصابين وتقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية لهم لحين خروجهم من المستشفى، وتابع سموه ووكيل الإمارة الحالات أولا بأول. هذا وأهاب المحافظ بوسائل الإعلام في المحافظة بتحري الدقة في نقل المعلومات، والحرص على أخذ المعلومة من مصادرها، وعدم نقل معلومات مغلوطة تضلل الرأي العام.