تحول طريق الخفجي - أبوحدرية الرابط بين الدمام ودولة الكويت، هاجساً لسالكيه لما يشهده من وقوع الكثير من الحوادث المرورية نتيجةً لكثرة الحفر مما يتسبّب في عدم قدرة قائدي السيارات على التحكم بمركباتهم أثناء القيادة, كما ينم عن ضعف الاهتمام بصيانته من قبل الجهات المعنية.
عدد من المواطنين أبدوا استياءهم الشديد من حالة الطريق والحفر المنتشرة على امتداده, خصوصاً على مسافة 30 كم قبل مدخل المحافظة, نظراً لما سبّبته هذه الحفر من حوادث وتضرر للسيارات.. ناهيك عن تشويه المنظر العام لطريق دولي أصبحت مشكلة الحفر فيه هاجساً مؤرقاً للعابرين. وقال عدد منهم: نقدر جهود البلدية في الفترة الأخيرة, لكن ما يعانيه هذا الطريق الدولي أصبح مصدر قلق لهم لبقاء تلك الحفر تتربص بالمارة لمدة طويلة.
مضيفين: أن رداءة الإسفلت وهندسة الطريق كانت سيئة للغاية, حيث انكشفت بشكل واضح للعيان.
من جهته استغرب المواطن سالم الهاجري, صمت المسئولين وتجاهلهم لوضع الطريق على مدى سنوات!. متمنياً من الجهات المعنية الوقوف على هذا الطريق وصيانته بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن الطريق بحاجة إلى كشط وإعادة سفلتة من جديد بطريقة صحيحة, سيما وأنه دولي ويعد جزءاً مهماً من طريق الكويت مكة المكرمة والدمام.
فيما نوّه عبدالله الشمراني, إلى أنه من شدة خطورة الطريق أن سائقي السيارات يقومون بالانحراف عن تلك الحفر والمطبات قسراً, مما يؤدي إلى الاصطدام بالسيارات المجاورة, مضيفاً: أن هناك من يتردد شبه يومياً على الطريق من شموظفين ومعلمات وهم في مخاطر يومية تتعرض سياراتهم لمشاكل ميكانيكية وخسائر مادية. ويتساءل: من المسؤول عن تعويضهم من تلك الأضرار التي لحقت بمركباتهم؟.