قرأت التقرير الإخباري المنشور بهذه الجريدة ليوم الأحد 4-12-1436هـ بعنوان (إنشاء كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية في جامعة الأمير سلمان بالخرج) مما جعلني أشيد بالثناء على جهود صحيفة الجزيرة ورئيس تحريرها الأستاذ خالد بن حمد المالك على هذه المشاركات العلمية الرائدة وغير المسبوقة في مجالها والتي استفاد منها عددٌ من الجامعات السعودية بلغت حتى الآن (12) كرسياً في كل من: جامعة الملك عبدالعزيز - جامعة الملك سعود - جامعة الملك فيصل - جامعة الملك خالد - جامعة الملك فهد للبترول - جامعة طيبة - جامعة الأميرة نورة - جامعة القصيم - جامعة حائل - جامعة جازان - جامعة المجمعة.
وقد أشار رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك في كلمته في حفل الافتتاح لهذه المناسبة قائلاً (إن صحيفة الجزيرة هي الصحيفة الوحيدة التي لها كراسي بحثية في جامعاتنا، وقد بادرنا إلى هذه الشراكة لثقتنا بأن الجامعات بطلابها وأساتذتها وجوها الأكاديمي إنما تمثّل لنا مصدر إلهام نحو العمل الصحفي الأفضل ولهذا ومن باب التذكير سيكون كرسي صحيفة الجزيرة في جامعة الأمير سلمان هو الكرسي رقم (12). إن صحيفة الجزيرة قد وفقت في هذا المشروع الوطني الرائد وغير المسبوق لإيمانها أن للإعلام دوره الهام في المسيرة الأكاديمية (نهضة ونجاحاً ومسيرة).
إنني وكل مواطن نهتف إعجاباً وثناء بالجهود الموفقة والتألق المستمر والتفوق الملحوظ لجريدة الجزيرة وأسرتها وما تقدّمه من إنجازات رائدة وغير مسبوقة في خدمة الأمة والمليك والوطن . وصدق الشاعر:
وللأوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق